بلادي وان جارت علي عزيزة شرح


بلادي وان جارت علي عزيزة شرح

بلادي وان جارت علي عزيزة شرح

قائل البيت هو

” الشريف” : قتاده أبو عزيز بن ادريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن موسى بن عيسى بن سليمان بن عبدالله أبى الكرم بن موسى الجون بن عبدالله بن حسن بن الحسن بن على بن أبي طالب رضى الله عنه 
وقد تولى أمارة مكة المكرمة عام 597 هـ وتوفي عام 617 هـ.
ويطلق لقب الشريف على احفاد الرسول عليه الصلاة والسلام 


وقصة هذا البيت 


 وقالها في عام 609هـ لأمير ركب الحاج ( حسام الدين بن أبي فراس ) وكان قد دعاه لزيارة الخليفة في بغداد إلا أن أبوعزيز قال له: أنظر في ذلك ثم تسمع الجواب، وكان أبو عزيز في العام 608 هـجري قد أخذ الحاج العراقي وقتل منهم من قتل وذلك بسبب قيام شخص يدعى الحسيني من حجاج العراق بقتل ابن عم الشريف قتاده

يسمى هارون وكنيته أبو عزيز وهو يشبه قتاده، فلما سمع قتاده بذلك قال
: ما كان المقصود إلا أنا وأقسم أن لا يبقى من الحاج العراقي أحدا، فلذلك عندما طلب منه الخليفة زيارة بغداد توقع أبو عزيز أن ذلك إستدراج له وأن الخليفة سوف

يعاقبه على أخذه الحاج في العام السابق،
فأجتمع ببنى عمه من الأشراف وقال يا بني الزهراء عزكم إلى أخر الدهر مجاورة هذه البناية والاجتماع في مصالحها واعتمدوا بعد اليوم أن تعاملوا هؤلاء البشر يوهنوكم من طريق الدنيا والأخرة ولا يرغبوكم بالأموال والعدد وان الله عصمكم وعصم أرضكم بانقطاعها وأنها لا تدرك الا بشق الأنفس ثم غدا أبو عزيز الى أمير الركب وقال له: أسمع الجواب ثم أنشد ما قاله شعرا ً: 

 بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أنني أعــــري بهـــا وأجـوع
ولي كف ضرغام أصول ببطشها
وأشري بها بين الـوري وأبيـــع
تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا
وفـــي بطنها للمجدبين ربيــــــع
أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغي
خلاصا لهــا؟ أنـــى اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضــــوع وأما عندكم فأضيــع 

اقرأ ايضا: