تحضير نص سلة ليمون

تحضير نص سلة ليمون


تحضير نص سلة ليمون

نقدم لكم تحضير نص سلة ليمون, إعراب قصيدة سلة ليمون,تحضير نص حكاية حزينة,تحضير نص محبة الأرض,تحضير النص الموسيقى,تحضير نص التربية الموسيقية,تحضير نص الموسيقى للسنة الثانية إعدادي,تحضير نص محبة الأرض,حكاية حزينة للسنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية على كلام نيوز

تحضير نص سلة ليمون 2020:

تحضير نص سلة ليمون, إعراب قصيدة سلة ليمون,تحضير نص حكاية حزينة,تحضير نص محبة الأرض,تحضير النص الموسيقى,تحضير نص التربية الموسيقية,تحضير نص الموسيقى للسنة الثانية إعدادي,تحضير نص محبة الأرض,حكاية حزينة للسنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية.

ملاحظة النص:
صاحب النص: أحمد عد المعطي حجازي، شاعر مصري  ولد سنة 1935، من أعماله “مدينة بلا قلب” “كائنات مملكة الليل” “مرثية لعمر جميل”.
نوع النص: النص عبارة عن قصيدة شعرية حرة وصفية.

مصدر النص:

 ديوان بلا قلب الطبعة الثانية 1968، دار الكتاب، القاهرة ص:116.العنوان: تركيبا: يتكون من كلمتين الأولى مضاف و الثانية مضاف إليه.دلاليا: سلة مملوءة بفاكهة الليمون. 

  • فرضيات النص:
  • بناء على المؤشرات السابقة العنوان والصورة يمكننا أن نفترض ما يلي:

معاناة سلة ليمون أثناء انتقالها من القرية  إلى المدينة . (العنوان + الصورة) .  سيحدثنا الشاعر عن فوائد الليمون  وعن استعمالاته المتعددة.

  • مسح النص بصريا: 

من خلال مسحي للنص بصريا، أرى أنه نص شعري سردي أبطاله هم: السارد، و الطبيعة.

  • الفهم: قراءة النص: نموذجية و فردية 

مراعاة المعايير التالية: وضوح الصوت وجوهريته، نطق الحركات الأخيرة في الكلمات، احترام الترقيم والنبر.

  • الشرح السياقي:

المسنون: الجميل،المصقول.الظل: الندى.الغفوة: النوم الخفيف.الغبش:  ظلمة آخر الليل، قبل طلوع الشمس.

  • المضمون العام للقصيدة: 
  • وصف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي حالة الليمون في القرية وفي المدينة، وكذا معاناة بائعه (الولد).
  • وحدات القصيدة:
  • 1- تصوير الشاعر ووصفه للحالة المزرية لبائع الليمون.2- مقارنة الشاعر بين حالة الليمون في القرية وحالته في المدينة وتأسفه الشديد على هذا المصير.
  • تمحيص الفرضيات: 
  • التحقق من التوقعات والفرضيات وذلك بتلوين الدوائر بالألوان المناسبة: صحيحة بالأخضر، وناقصة بالأصفر، وخاطئة بالأحمر.
  • القراءة التحليل:الحقول المعجمية:
  • الحقل الدال على حالة الليمون وهو في القرية:خضراء- سابحة في أمواج الظل – عروس الطير ..الحقل الدال على حالة الليمون وهو في القرية: مسكين-قطفتها هذا الفجر – لا أحد يشمه – الشمس تجفف طله – تحت شعاع الشمس المسنون – عشرو بقرش …                               

تحضر وشرح أخر للنص:

الخصائص الفنية للقصيدة:

  • أسلوب النداء: لا أحد يشمك يا ليمون.أسلوب الندبة : أواه !!أسلوب الاستفهام: من روعها ؟ أي يد جاعت قطفتها هذا الفجر؟التشبيه:  تشبيه الليمون بعاروس الفجر.التكرار: تكرار اللازمة الشعرية: سلة الليمون/ عشرون بقرش.الكناية: أي يد جاعت ؟ كناية على الفقر.مقصدية القصيدة وغايتها:يسعى الشاعر من خلال قصيدته إلى لفت انتباه القارئ إلى معاناة فئة معينة من الشعب لما تعانيه فقر وتهميش .القراءة التركيبية:تصوير الشاعر من خلال هذه القصيدة أحوال الليمون في القرية و في المدينة، وأحوال الطفل الأسمر الذي يعاني جراء تجوله في المدينة بسلة ليمون على ظهره لكسب لقمة عيشه. و هذه الصور القاتمة يزيدها واقع حال المدينة أبعادا نفسية قاسية بفعل الغربة والحنين إلى ذكريات القرية الجميلة.  

عتبة القراءة:

1-إضاءات معرفية  +  الشعر : كلام موزون و مقفى. +  أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر. +  الشعر الحر يعتمد نظام الشطر الواحد و تنوع الوزن و القافية و الروي. .        2- ملاحظة مؤشرات النص         أ– صاحب النص:+ اسمه الكامل:أحمد عبد المعطي حجازي+ تاريخ و مكان ولادته:ولد بمصر عام 1935+ صفته العلمية:شاعر و ناقد  مصري+ من مؤلفاته:  من أبرز دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 – أوراس 1959 – لم يبق إلا الاعتراف 1965 – مرثية العمر الجميل 1972 – كائنات مملكة الليل 1978 – دار العودة 1983- أشجار الإسمنت 1989م، بينما من أبرز مؤلفاته : محمد وهؤلاء – إبراهيم ناجي – خليل مطران – حديث الثلاثاء – الشعر رفيقي – مدن الآخرين- عروبة مصر – أحفاد شوقي.


ب – مجال النص: المجال السكاني         ج – نوعية النص: قصيدة شعرية.          د- طريقة نظمه: اعتمد نظام الأشطر المتفاوتة الطول و تنوع القافية و الروي.         ه-  عدد أبيات القصيدة:     15 بيتا شعريا.         و – روي القصيدة: أحرف النون و الراء و اللام و التاء  و كلها ساكنة.          ح- الصورة : تعبر عن معاناة ولد يحمل سلة ليمون على ظهره و هو يتجول بها في شوارع المدينة ،و لا أحد من المارة يهتم لأمره.          ط –  العنوان:  سلة ليمون       + تركيبيا :يتكون من اسمين يؤلفان مركبا إضافيا ، الأول مضاف (سلة) و الثاني مضاف إليه (ليمون) .و يمكن أن يصير مركبا اسميا بتقدير المبتدأ المحذوف ( هذه – هي ) .       +دلاليا: يعبر عن وعاء صنع من القصب و هو مملوء بفاكهة الليمون،مما يوحي بأن الشاعر سيتحدث عن عملية بيع الليمون.         ي- الشطر الأول و الشطر الأخير:  + الشطر الأول : تردد فيه عنوان القصيدة  باعتباره الموضوع الرئيسي .   +  الشطر الأخير: يشير إلى لحظة استرجاع الذكريات التي عاشها الشاعر في القرية قبل إقامته بالمدينة حاليا. و بين الليمون و القرية علاقة انسجام ،بحيث أن هذه الفاكهة من إنتاج الفلاح في القرية.3- بناء فرضية القراءةانطلاقا من المؤشرات السابقة و القراءة الأولية للقصيدة نفترض أن موضوع القصيدة يتناول واقع حال بائع الليمون ،و فقد الأخير لطراوته و قيمته بالمدينة.ثانيا : القراءة التوجيهية:1 -قراءة النص.2 -شرح مستغلقاته:-          المسنون : القوي-          منداة: مبللة بالندى-          الطل : مطر خفيف-          غبش الإصباح:ظلمة آخر الليل   3 -الفكرة العامة: وصف أحوال الليمون في القرية و في المدينة ،وتصوير معاناة بائعه .ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.ثالثا:القراءة التحليلية1 – المستوى الدالي   أ  معجم حقل الليمون في القرية المدينة:

معجم أحوال الليمون في القريةمعجم أحوال الليمون في المدينة
خضراء – منداة بالطل – سابحة في أمواج الظل – عروس الطيرمسكين – لا أحد يشمك يا ليمون – الشمس تجفف طلك يا ليمون – تحت شعاع الشمس المسنون – عشرو بقرش.

   ب – معجم حقل المدينة : شوارع مختنقات – مزدحمات – أقدام لا تتوقف – سيارات تمشي بحريق البنزين  2 -المستوى الدالاليأ‌-        مضامين القصيدة:+ وصف أحوال الليمون في القرية .+ وصف أحوال الليمون في المدينة .+ معاناة الولد الأسمر بائع الليمون في المدينة . ب – أساليب القصيدة:

الأساليبالأمثلة
النداءيا ليمون
الندبة و التوجعأواه ‼
النهيلا أحد يشمك يا ليمون
الاستفهام+ من روعها ؟+ أي يد جاعت قطفتها هذا الفجر ؟

  ج- الخصائص الفنية:

الخاصية الفنيةالأمثلة
التشبيهكانت في غفوتها عروس الفجر
التكرار+تكرار اللازمتين الشعريتين :–          سلة ليمون …تحت شعاع الشمس المسنون–          عشرون بقرش … بالقرش الواحد عشرون+تكرار أسلوب النداء(يا ليمون)
الجناس  الطل – الظل
الكنايةأي يد جاعت؟ : كناية على الفقر و الحاجة
التشخيصغادرت القرية – سابحة في أمواج الظل – سيارات تمشي
تنويع الضمائريهيمن على القصيدة ضميري :+ الغائب و الغائبة و يعود على  الليمون و سلة ليمون و الولد الأسمر ( البائع)+ المتكلم و يعود على الشاعر ( وقعت عيني – تذكرت القرية)

      د – تيمة المدينة بالقصيدة:    وظف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي تيمة المدينة في قصيدته ،باعتبارها فضاء جديدا اكتشفه بعد أن غادر القرية لظروف معينة، و المدينة من المفاهيم الجديدة التي استعملها الأدباء و خاصة الشعراء منهم في كتاباتهم ،و غالبا ما كانت ترتبط لديهم بالغربة و الضياع ،و هذا ما تضمنته قصيدتنا.3 -المستوى التداولي  أ – إيقاع القصيدة:    عند قراءة القصيدة ،تجد في نهاية جل الأشطر صوتا (حرفا) ساكنا ،مما يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا خفيفا لا يتطلب نفسا طويلا في القراءة من جهة ن و يوحي بانحباس النفس نتيجة الإحساس بالمعاناة و الغربة و الضياع..   ب – مقصدية القصيدة: يسعى الشاعر في قصيدته إلى لفت انتباه المتلقي إلى معاناته النفسية و المادية بالمدينة ،على عكس ما كان عليه الأمر في القرية.رابعا:القراءة التركيبيةقدم الشاعر صورا شعرية بدلالات عميقة و متناقضة تعكس بدقة أحوال الليمون في القرية و في المدينة، و أحوال البائع الأسمر الذي يكابد معاناة التجول و ثقل سلة الليمون على ظهره في شوارع المدينة من غير جدوى. و هذه الصور القاتمة يزيدها واقع حال المدينة أبعادا نفسية قاسية بفعل الغربة و الحنين إلى ذكريات القرية الجميلة.