ننشر لكم خطبة جمعة مؤثرة وقصيرة جدا: خطبة جمعة قصيرة جداً عن الصلاة,إلقاء خطبة قصيرة جدا,خطبة جمعة قصيرة عن الصبر,خطبة جمعة قصيرة عن التقوى,خطبة جمعة قصيرة عن رمضان,خطبة جمعة قصيرة عن الاستغفار,خطبة اجتماعية قصيرة,خطبة قصيرة جدا عن الصدق على كلام نيوز
خطبة جمعة مؤثرة وقصيرة جدا
خطبة جمعة قصيرة جداً عن الصلاة,إلقاء خطبة قصيرة جدا,خطبة جمعة قصيرة عن الصبر,خطبة جمعة قصيرة عن التقوى,خطبة جمعة قصيرة عن رمضان,خطبة جمعة قصيرة عن الاستغفار,خطبة اجتماعية قصيرة,خطبة قصيرة جدا عن الصدق

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَأَحْسِنُوا بَعْدَ رَمَضَانَ كَمَا أَحْسَنْتُمْ فِي رَمَضَانَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْبَدُ فِي كُلِّ زَمَانٍ ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [الْبَقَرَةِ: 112].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: كُلُّ عَمَلٍ يُدَاوِمُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ فَهُوَ مَحْبُوبٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَلَوْ كَانَ قَلِيلًا، وَهُوَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ مَنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ مُنْقَطِعٍ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «كَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ. وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «كَانَ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهَا، وَإِنْ قَلَّ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً يُدَاوِمُ عَلَيْهَا».
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «مَا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَتْ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدًا إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَكَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا» رَوَاهُ أَحْمَدُ.
إِنَّ الْعَبْدَ لَا يَدْرِي مَتَى تَبْغَتُهُ الْمَنِيَّةُ فَيُقْبِلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى؛ وَلَأَنْ يُقْبِلَ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ بِعَمَلٍ دَائِمٍ وَلَوْ كَانَ قَلِيلًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُقْبِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ عَنِ الْعَمَلِ ، ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الْمُنَافِقُونَ: 11].
خطبة جمعة

“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201].
اللهم أصلِح أحوال المسلمين في كل +مكان، اللهم يا قويُّ يا عزيزُ يا عظيمُ يا ملِكُ يا قديرُ، اللهم انصُر المُستضعَفين من المُسلمين في الشام، اللهم كُن لهم وليًّا ونصيرًا، ومُعينًا وظَهيرًا، اللهم أيِّدهم بجنودٍ من عندك يا ربَّ العالمين، اللهم اربِط على قلوبِهم، وسدِّد رميَهم، وكُن معهم بملائكتِك يا رب العالمين.
واللهم أدِر دائرةَ السَّوءِ على عدُوِّك وعدوِّهم، اللهم اجعل كيدَهم في نُحورهم، وألقِ الرُّعبَ في قلوبهم، واجعل بأسَهم بينهم، وجُندَهم وعتادَهم عليهم، وشتِّت شملَهم، واجعلهم عِبرةً للمُعتبِرين يا عظيمُ يا قويُّ يا عزيزُ.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23].
اللهم وفِّق إمامنا لهُداك، واجعل عمله في رِضاك، ووفِّق جميع ولاة أمور المسلمين لِما فيه رِضاكَ يا رب العالمين.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201].
الخاتمة والدعاء
عباد الله:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90].
فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على آلائه ونعمه يزِدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون