نقدم لكم دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح, اعراب قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاءوطب نفسا إذا حل القضاء, دع الأيام تفعل ما تشاء وطيب النفس لما حكم القاضي, ومن نَزَلتْ بساحته المنايا شرح, إذا ماكنت ذا قلب قنوع, شرح ابيات الشافعي دع الأيام تفعل ماتشاء, ولا حزن يدوم ولا سرور, حكم دع الأيام تفعل ما تشاء. على كلام نيوز
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح.

دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح, اعراب قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاءوطب نفسا إذا حل القضاء, دع الأيام تفعل ما تشاء وطيب النفس لما حكم القاضي, ومن نَزَلتْ بساحته المنايا شرح, إذا ماكنت ذا قلب قنوع, شرح ابيات الشافعي دع الأيام تفعل ماتشاء, ولا حزن يدوم ولا سرور, حكم دع الأيام تفعل ما تشاء
اولا القصيدة:
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً
وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً
فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ
فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا
فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن
إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
الشرح:
البيت الأول : اجعل نفسك منشرحة لقضاء الله تعالى واترك الأيام تفعل ما تريده .البيت الثاني : اصبر ولا تحزن فهذه المصائب وتلك الحوادث ستزول فلا بقاء لها .البيت الثالث : يطلب الشاعر من من الإنسان أن يكون رجلا صلباً قوياً امام المخاوف والأمور المفزعة ولا يكون جباناً وان يجعل السماحة والوفاء والكرم من اهم صفاته . البيت الرابع والخامس : يقول الشاعر ان الإنسان لا يخلو من العيوب والأخطاء فإن كثرت عيوبك واحببت ان تسترها وتجعل لها غطاءً فغطها بالجود والكرم فكل عيب يغطيه السخاء .البيت السادس: لا تر لعدوك ذُّلك ومهانتك لأن العدو يفرح ببليتك وبذلك تصبح مصيبتك اكبر مما كانت عليه .اللبيت السابع : يطلب الشاعر من الإنسان ألا يرجو السماحة والندى والكرم من البخيل فهو كالنار لا يمكن للإنسان ان يطلب منها الماء لأن النار تأكل نفسها اذا لم تجد ما تأكله .البيت الثامن : التمهل والتأني لا ينقص الرزق والسعي والعناء في المحرمات لا يزيده لذلك على الإنسان ان يتمهل في طلب رزقه .البيت التاسع : يقول الشاعر ان حال كل انسان متغير دائماً فشدة الفقر والعيش الرغيد والرخاء لا يدومان ابداً للإنسان فعليك ان تقتنع في ما قدرة الله لك .البيت العاشر : ان اقتنعت بما اعطاك الله فستكون كمالك الدنيا . لأن القناعة كنز لا يفنى .البيت الحادي عشر : من نزل به الموت وجاء أجله لا يمكن للسماء والأرض رد قضاء الله عنه .
البيت الثاني عشر : ارض الله واسعة ولكنها تضيق اذا جاء قدر الإنسان فلا يمكنه الهروب من قدره .