رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر


رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

نقدم لكم رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر, إحصائيات التلوث البيئي في مصر,احصائيات التلوث البيئي في العالم 2018,إحصائيات عن التلوث البيئي,تقارير واحصائيات عن تلوث الهواء في مصر,أسباب تلوث الهواء في مصر,حقائق عن التلوث,مشكلة تلوث الهواء في مصر,الصناعات الملوثة للبيئة في مصر. على كلام نيوز

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر.

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر, إحصائيات التلوث البيئي في مصر,احصائيات التلوث البيئي في العالم 2018,إحصائيات عن التلوث البيئي,تقارير واحصائيات عن تلوث الهواء في مصر,أسباب تلوث الهواء في مصر,حقائق عن التلوث,مشكلة تلوث الهواء في مصر,الصناعات الملوثة للبيئة في مصر.

تلوث الهواء في مصر

حيث تقع مصر في إقليم شرق المتوسط واحتلت القاهرة المركز الثاني لأكثر مدن العالم تلوثًا في الهواء المحيط*ضمن دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2016. كما تشير أيضًا خرائط التوزيع الجغرافي في الدراسة عن نسب الوفيات المبكرة إلى ارتفاع معدلاتها في مصرvi. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي لحساب مؤشر تكلفة التدهور البيئي، يحدد تكلفة تلوث الهواء بنحو 5% من الناتج القومي الإجمالي السنوي، ما يعادل 2.42 مليار دولار سنويًّا.vii

تنبئنا تلك المؤشرات بزيادة العبء الصحي والاقتصادي للتلوث، ولن تتراجع كلفة تلوث الهواء والأثر البيئي الناجم عنه في ظل المخطط الحالي للدولة والذي يستهدف الاعتماد على الفحم ليمثل ثلث مزيج الكهرباء وفقًا لإستراتيجية الطاقة viii2035، خصوصًا مع التوجه نحو التخفيف من معايير الحماية البيئية والصحية ضد أضرار الفحم، كما جاء في تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون البيئةix مارس 2017. وتأتي تلك السياسات ضمن مشهد أكبر قائم بالفعل، حيث تتوسع الدولة في أعمال بناء المناطق العمرانية والطرق الجديدة، وتزداد الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة كمصانع الحديد والأسمنت والسيراميك، ذات الإسهام الأكبر في تلوث الهواء الجوي.

ولم يقابل هذا المشهد سياسات واضحة أو خطط جيدة تتناسب مع هذا العبء كما توضح ورقة نشرها البرنامج البيئي للأمم المتحدةx، والتي لم تتمكن فيها من معرفة السياسات والخطط المتبعة أو الأهداف المرجوة وهو ما تعكسه علامات الاستفهام في الورقة. كما تعكسها مخصصات الحماية البيئية من إجمالي الإنفاق الحكومي والذي لم يتعدَ 0.17% في موازنة العام 2018/2017.xi

كانت تلك الشواهد هي الدافع لبحث مدى تلوث الهواء في مصر وتعقب الدراسات المرتبطة لمعرفة الوضع الحالي، ومن المؤسف أنه رغم أهمية الموضوع وخطورته فقد وجدنا أن هناك ندرة في المعلومات وقصورًا في المتاح منها عن توفير صورة حقيقية للوضع الحالي. وسيقوم هذا التقرير بعرض ما تم الوصول إليه.

ملوثات الهواء في مصر

الجسيمات الدقيقة:

تركيزات الجسيمات الدقيقة ذات القطر 10 ميكروجرام (PM.10) للعام 2015

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

تتخطى تركيزات الجسيمات الدقيقة ذات القطر 10 ميكروجرام (PM.10) للعام 2015، الحدود المسموح المنصوص عليها في القانون المصري (ملحق 1) أو أدلة منظمة الصحة العالمية (ملحق 2) بجميع المحافظات المحصورة.
 

– جاءت محافظة بني سويف في المركز الأول بمتوسط تركيز بلغ 410 ميكروجرام/م3 وهو ما يعادل تقريبًا 6 أضعاف الحد المسموح به في القانون المصري وأكثر من 20 ضعف دليل منظمة الصحة العالمية.

– محافظة بورسعيد هي الأقل تلوثًا بالجسيمات الدقيقة (PM.10)، ومع ذلك تتجاوز تركيزاتها الحد المسموح في مصر بمقدار مرة ونصف الحد المسموح في دليل منظمة الصحة العالمية.

 الجسيمات الكلية العالقة:

متوسط تركيز الجسيمات الكلية العالقة (T.S.P) للعام 2015

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

– الجسيمات الكلية العالقة تكون في شكل صُلب وسائل وذات قطر أقل من 155 ميكرون وتنتج عن الغبار والضباب والهباب وأتربة الأسمنت وفقًا لتعريف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

– تتخطى جميع المحافظات المحصورة الحدود المسموح بها لتركيز الجسيمات الكلية العالقة سواء كانت في القانون المصري أو دليل منظمة الصحة العالمية.

– تتصدر محافظة بني سويف إحصائيات المتوسطات السنوية لتركيزات الجسيمات الكلية العالقة، بأكثر من 8 أضعاف الحد المسموح به في القانون المصري وأكثر من 12 ضعفًا لدلائل منظمة الصحة العالمية.
 

ثاني أكسيد الكبريت:

متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) للمحافظات عام 2015

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

يعبر دليل منظمة الصحة العالمية عن الحد المسموح به لمتوسط التركيز خلال 24 ساعة فقط. بينما تضمنت الإحصائيات المتعلقة بمصر حساب المتوسطات السنوية لتركيز ثاني أكسيد الكبريت وليس اليومية.

– يقر القانون المصري بأن الحد المسموح لتركيز ثاني أكسيد الكبريت خلال 24 ساعة هو 125 و150 ميكروجرام/م3 ويمثل هذا الحد أكثر من 5 أضعاف الحد المسموح به لدليل منظمة الصحة العالمية.

– لا تعبر قيم المتوسطات السنوية لتركيزات الملوثات الأكثر خطورة على الصحة مثل ثاني أكسيد الكبريت عن مستوى حماية حقيقي، فيمكن أن يؤدي التعرض لمستوى تركيز يصل إلى 500 ميكروجرام/م3 خلال 10 دقائق فقط إلى تغير الوظائف الرئوية لمصابي الربو xii وهو ما لا نستطيع معرفته عند عرض المتوسطات السنوية فقط.

– تضمنت القراءات 15 محافظة، ولم تتجاوز أي منهم الحد المسموح المنصوص عليه في القانون المصري فيما يخص الانبعاثات السنوية.

– كان يلزم عرض نتائج الرصد اليومي وتحديد متوسط تركيز ثاني أكسيد الكبريت على مدار اليوم وإقرار الحد المسموح به في دليل منظمة الصحة العالمية كمستهدف وطني لزيادة الحماية البيئية والصحية، طالما انخفضت التركيزات السنوية.

– ما يزيد من القلق حيال تركيز ثاني أكسيد الكبريت هو البيانات المتعلقة بالقراءات تبعًا لمكان الرصد حيث تزداد عدد مناطق محطات الرصد التي تتجاوز تركيزاتها الحد المسموح به لدليل منظمة الصحة العالمية، عن الموجودة في شكل (متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) للمحافظات عام 2015).

– متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) طبقًا لمواقع الرصد 2015

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر

– متوسط تركيز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) للعام 2015

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر
  • تتجاوز التركيزات السنوية لثاني أكسيد النيتروجين الحدود المسموح بها في دليل منظمة الصحة العالمية في القاهرة ولكنها لا تعتبر تجاوزًا للحد المسموح به في القانون المصري.
  • ومع ذلك تجاوزت 3 مناطق داخل القاهرة وهي القللي ومصر الجديدة والمهندسين المستويات المسموح بها في القانون المصري وفقًا لنفس النشرة وفي نفس العام، وهذا ما قد يجعل حساب متوسط كلي سنوي لمدينة القاهرة لا يعبر بدقة عن مستويات التلوث فيها.

رسم بياني عن التلوث البيئي في مصر