شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر


شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر إسلام ويب,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر english,لا يدخل الجنة من كان في قلبه كره,من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان دخل الجنة,من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان دخل الجنة,لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كبرٍ الدرر السنية,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من حسد,لا يدخل الجنة من كان في قلبه غل علي كلام نيوز.

شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.

شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر إسلام ويب,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر english,لا يدخل الجنة من كان في قلبه كره,من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان دخل الجنة,من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان دخل الجنة,لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كبرٍ الدرر السنية,لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من حسد,لا يدخل الجنة من كان في قلبه غل علي كلام نيوز.

نص الحديث:

رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ)).

شرح حديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

شرح الحديث:

الإنسان حينما يتجمل بأن يبدو بصورة حسنة فإن ذلك أمر ليس بمذموم شرعاً، بل هو محمود، وبيّن ﷺ الكبر فقال:الكبر بطر الحق وغمط الناس، ومعنى بطر الحق أي دفعه ورده أنفة بخلاف من رد الحق؛ لأنه لا يعلم أنه الحق أو رده لشبهة أو نحو ذلك؛ لأنه لم يتبين له صحة هذا القول أو صحة الدليل، وقد يكون فيه الحق، ولكن لم  يترجح ذلك لديه أو لم يعلم فرده لهذا المعنى فهذا ليس مما نحن فيه، ليس من الكبر، إنما من رده تعاظماً وأنفة وترفعاً فهذا هو الكبر.  

غمط الناس

فالمراد به هو احتقارهم وازدراؤهم، يعني لا يرى الناس شيئاً إذا تحدث يتحدث عن هؤلاء الناس على أنهم هلكى، وأنهم جهلة، وأنهم سُذج، وأنهم لا يفهمون، لكن هو وحده الذي يفهم، ووحده الذي يدرك أبعاد الأمور، ولديه من سعة الأفق وما شاء الله مع سبر الأمور مالا يكون لغيره، وهذا من الكبر، وقد يريه الله  من جهله ما يفضحه به على رءوس الأشهاد، أو يكون ذلك على يد أصغر الناس بالنسبة إليه، وأقل الناس علماً، فيعلمه، فالتاريخ حافل بشواهد من هذا القبيل، بعض الناس من بعض علماء أهل الضلال والبدع الذين يرون أنه لا يقف أحدٌ أمامهم في المناظرة علمهم الله  مالا يعلمون ورد عليهم، وأفحمهم بحمّال يحمل في السوق أو نحو ذلك حتى حيرهم وأبهتهم.

٢٣- النحل | Bee, Manifestation, Poster

هناك حالات مرضية، و بدرجة عالية من الخطورة أن الإنسان لا يحتمل أن يرى من هو أفضل منه، فإذا رأى من هو أفضل منه بخسه، و اتهمه، و شكك في نواياه، حتى يبقى هو في الأوج، هذا النمط التوحدي أنه لا يوجد غيرك نمط خطير في المجتمع، فدائماً همه يمدح نفسه، و يبخس الآخرين، يقلل من قيمتهم، يقلل من مكانتهم، يشكك بنواياهم، يفرغ عملهم من مضمونه الأخلاقي، يتهم كل إنسان بأنه منافق، مرائي، لا تصدقه، ليس كذلك، هذا كبر في الإنسان.
 بالمناسبة عود على بدء، لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قد تتكبر بشكلك، الله عز وجل أحياناً يمنح الإنسان وسامة، و قد تتكبر بعلمك، و قد تتكبر بمالك، و قد تتكبر بنسبك، و قد تتكبر بمنصبك، فالكبر يتناقض مع العبودية لله عز وجل يفسد العمل كما يفسد الخل العسل، أما الرجل يكون ثوبه حسناً، و نعله حسنة، و بيته نظيفًا ومرتبًا، و محله التجاري نظيفًا، و مرتبًا، مرافق بيته أيضاً نظيفة، قال:

(( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، و الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ))

أن تقلل من شأنهم، أن تبحث عن عيوبهم، أن تشكك في نواياهم، أن تزدريهم، ألا تعبأ بهم، هذا من علامة الكبر لذلك هناك معصيتان معصية غلبة و معصية كبر.
 معصية الكبر هي معصية إبليس، و معصية الغلبة هي معصية سيدنا آدم، الله عز وجل غفر له سريعاً، لأنه لم يجد له عزماً على المعصية، و يوجد تواضع، و أناب إلى ربه سريعاً.