شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة


شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة

نقدم لكم شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة وشرح قصيدة يوم الكرامة معاني قصيدة يوم الكرامة للصف الاول ثانوي حل اسئلة درس يوم الكرامة للصف الاول ثانوي اعراب قصيدة يوم الكرامة للصف اول ثانوي على موقعكم كلام نيوز

شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة

نتيجة بحث الصور عن معركة الكرامة

 والمغزى للقصيدة هو افتخار الشاعر بقرية الكرامة وتقاعس العرب عن نصرة اخوتهم واخوانهم العرب في الاردن وتصدي اسود الضفتين للعدو الصهيوني وتحقيق النصر  واليكم الشرح بالفيديو لدرس معركة الكرامة

شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة

شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة

نقدم لكم شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة وشرح قصيدة يوم الكرامة معاني قصيدة يوم الكرامة للصف الاول ثانوي حل اسئلة درس يوم الكرامة للصف الاول ثانوي اعراب قصيدة يوم الكرامة للصف اول ثانوي على موقعكم كلام نيوز

نقدم لكم شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة وشرح قصيدة يوم الكرامة معاني قصيدة يوم الكرامة للصف الاول ثانوي حل اسئلة درس يوم الكرامة للصف الاول ثانوي اعراب قصيدة يوم الكرامة للصف اول ثانوي انظر الى التمهيد للقصيدة حيث ورد فيه :
(في يوم الخميس 21/3/1968م أي بعد هزيمة العرب الكاسحة بتسعة اشهر فقط .تمدد العدوان الصهيوني من ارض فلسطين المحتلة الى مخيم الكرامة شرقي النهر ليقضوا على نواة الثورة الفلسطينية التي سطعت شمسها ناصعة على أمة ضربت على رأسها فراحت في نومة عميقة، ولم يكن هناك سوى مئات من الفدائيين الفلسطينيين واغلبهم من حركة فتح، فالتحم المجاهدون بسلاحهم البدائي تقريبا بقوات زاحفة بلغ عددها 15000 جندي معتصمين بالدبابات والمجنزرات وتغطيهم من الجو اسراب الغربان وبكافة انواع الطائرات المهداة اليهم من فرنسا و برطانيا وامريكا فصمد الفدائيون الفلسطينيون تساندهم قوات اردنية باسلة من مدفعية ومغاوير . وفي السادسة مساء طلب العدو وقف اطلاق النار فرفض الاردن ذلك ما دام جندي اسرائيلي واحد شرق النهر ، وفي التاسعة مساء تمكن العدو من سحب قواته والياته المعطوبة ليخفي اثار هزيمته، ولكنه فشل في تغطيتها فقد عجز عن سحب بعض الدبابات والمجنزرات فتركها بين سليمة ومعطوبة ،و سحبت الى عمان ليشفي الشعب المكلوم بكرامته غليله ،وظهرت في احدى الدبابات جثة جندي اسرائيلي مكبل باسلاك غليظة خشية الهرب من الدبابة. وكانت هذه المعركة إمارة التحول الذي اثبت فيه الجيش الاسرائيلي انه قابل للهزيمة وانتهت اسطورة الجيش الذي لا يقهر كما صورته مهزلة حرب حزيران 1967.)

نتيجة بحث الصور عن شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة
شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة

انظر الى البيت الذي يجعل أبناء الضفتين يتشاركون في ذلك النصر في البيت :

ولم يكن غير (أردنَ)الفدا يقظا
ثبت الفؤاد أمام الروع لم يهب

فنافحتهم أسود الضفتين معا
يدافعون عن الإسلام والعرب

ذكرى معركة الكرامة

وانظر الى البيت الذي يذكر الأردنيين بأن الفدائيين سددوا دينا قديما اسلفه الأردنيون في معارك باب الواد قرب القدس دفاعا عن عروبة فلسطين عام 1948 بالدفاع عن الأرض الأردنية التي اجتضنتهم :
وجددوا ذكر (باب الواد) ملحمة
من الإخاء مدى الأجيال والحقب

نظمت هذه القصيدة و أذيعت عبر التلفزيون الأردني والإذاعة الأردنية و صحف أردنية في بلد ينسب إعلامه الرسمي الفخر في انتصار الكرامة للجيش الأردني فقط باخس حق الفدائيين الفلسطينين .

إن كاتب هذه القصيدة كان معلما في الحادية والعشرين من عمره عندما وقعت المعركة وحدثته نفسه كغيره من الشباب بالنزول الى الغور للمشاركة في تلك المعرك المجيدة لولا ان حواجز الجيش الاردني كانت تمنع المتوجهين الى الغور شفقة عليهم وضنّا بهم على الموت في معركة يدخلونها بغير سلاح ولا تدريب فيكونون فريسه سهلة لجيش العدو الحاقد بجنوده وطائراته ودباباته .

في الفترة التي اعقبت معركة الكرامة كان الاعلام الاردني والفلسطيني يعترف كل منهما بفضل الطرف الاخر، وبعد فتنة أيلول 1970 اخذ كل منهما يستأثر بالنصر له وحده ،ويهضم حق الطرف الأخر فجا ءت هذه القصيدة لتعطي كل ذي حق حقه

أما ذكر الاردن بيقظته فقد كانت الدول العربية ومنها الاردن قد خرجت مهزومة في حرب عام 1967 ،ولم يكن هناك أي احتكاك على اية جبهة مع العدو الصهيوني الا على الجبهة الاردنية عندما انطلقت حركة العمل الفدائي ضد العدو الصهيوني ،وكان الجيش الاردني يغطي نزول المجموعات الفدائية انسحابها بعد تنفيذ عملياتها ، في تناغم وتوافق بين عناصر الجيش الاردني وعناصر المقاومة الفلسطينية
و أعيد إليك و إلى الإخوة القراء الكرام نشر القصيدة ثانية .
واسلم ( أو اسلمي ) يا نور على مرورك وملاحظتك الكريمة .

قصيدة في ذكرى معركة الكرامة :

نتيجة بحث الصور عن معركة الكرامة
قصيدة في ذكرى معركة الكرامة

كم قرية في ثنايا الكون مهملة
سادت وبادت بلا ذكر ولا نسب

لكن قريتنا في الدهر خالدة
قد سطرت مجدها بالنار لا الخطب

حين الغزاة على الأغوار قد زحفوا
بجحفل بالغوا في حشده ، لجب

كانت جميع بلاد العرب نائمة
كعصبة (الكهف) لم تأبه لمغتصب

ولم يكن غير (أردنَ)الفدا يقظا
ثبت الفؤاد أمام الروع لم يهب

فنافحتهم أسود الضفتين معا
يدافعون عن الإسلام والعرب

وجددوا ذكر (باب الواد) ملحمة
من الإخاء مدى الأجيال والحقب

كانوا أشاوس في الهيجاء ما فزعوا
ولا أفرق في الألقاب والرتب

إذ أمهلوا الخصم حتى صار بينهم
فحاصروه حصار ( اللام ) في ( حلب )

زجوا بهم لقمة للموت سائغة
جاءت لقوم لنيل الثأر في سغب

حيث الجراحات كانت بعد دامية
ومن (حزيران) لم تبرأ ولم تغب

ظنوا ( الكرامة ) كنزا لا سياج له
وما علينا سوى التبكير في الهرب

فإذ بهم دون جند من هوايتهم
صنع الشهادة إبداعا بلا تعب

عاد الغزاة خفافا دونما نفل
إلا بخفي ( حنين ) ، تب من سلب

وأورثونا سلاحا كان يحملهم
على الغرور وما صانوه من عطب

فكل دبابة أطفالنا انتصبوا
في برجها قد رأوها زينة اللعب

***
بوركت يا شهر (آذار) لنا علما
يكافئ الأمَ عمَا كان من نصب

فنحن للأرض قدمنا هديتنا
عقدا من الشهداء الغرَ، لا الذهب

شرح قصيدة في ذكرى معركة الكرامة