“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية

“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية


“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية

“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية,عمورية,عمورية وامعتصماه,أين تقع مدينة عمورية بالنسبة لتركيا,عمورية موقعها,أين تقع عمورية على الخريطة,فتح عمورية PDF,قصيدة فتح عمورية,قصيدة فتح عمورية مع الشرح,فريجيا علي موقع كلام نيوز.

“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية

“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية,عمورية,عمورية وامعتصماه,أين تقع مدينة عمورية بالنسبة لتركيا,عمورية موقعها,أين تقع عمورية على الخريطة,فتح عمورية PDF,قصيدة فتح عمورية,قصيدة فتح عمورية مع الشرح,فريجيا علي موقع كلام نيوز.

“مدينة” عمورية مكانها || قيمتها التاريخية

عمورية كانت مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى تأسست في الفترة الهلينية، وازدهرت في عهد الإمبراطورية البيزنطية. وأصبحت مهجورة بعد هجوم الخليفة العباسي المعتصم عليها عام 838. بقاياها تقع بالقرب من قرية حصار كوي في محافظة أفيون قرة حصار بتركيا.

معركة عمورية.

حدثت معركة عمورية بين العباسيين والإمبراطورية البيزنطية في رمضان في عام 223هـ، حيث كانت من أهم المعارك الإسلامية البيزنطية، فكان الجيش العباسي بقيادة الخليفة المعتصم بالله الذي استمرّ حكمه فيها ما بين عام 218هـ، وعام 227هـ، بينما كان الجيش البيزنطي بقيادة توفيل بن ميخائيل سليل، وفي عام 214هـ تمكّن توفيل بن ميخائيل من اعتلاء عرش الإمبراطوريّة البيزنطيّة، حيث كانت الحروب بين البيزنطيّين والمسلمين ممتدّة على مدى قرنين من الزمن على فترات متقطّعة، ممّا دفعهم لعقد هدنة لمدّة 20 عاماً بسبب الفتنة التي حصلت في عهد الخلافة العباسيّة بين المأمون والأمين، وبسبب انشغال الأمبراطوريّة البيزنطيّة في الحروب السابقة.

بداية معركة عمورية:

قصد الخليفة المعتصم بلدة عمورية استجابة لاستغاثة أهلها من ملك الروم “توفيل ميخائيل” الذى جهز جيشا قوامه مئة ألف جندي، هاجم به المدن والقرى، وقتل أهلها، فجهز المعتصم جيشا عظيما وخرج إلى عمُّوريَّة في (جمادى الأولى 223هـ/ أبريل  838م)، وعندما وصل إلى طرسوس، قام بتقسيم جيشه إلى قسمين: الأول إلى أنقرة بقيادة الأفشين، والثاني بقيادته إلى عمورية.

 عندما وصلت جيوش المعتصم لمدينة عمورية استغاث “بابك الخرمى” بإمبراطور الروم “تيوفيل بن ميخائيل بن جورجس” لنجدته من المعتصم، الذي وصفه في رسالته بملك العرب، واستحثه على النهوض لنجدة عمورية، وبالفعل قام تيوفيل في عام 223هـ، وهاجم مدينة “زبطرة” وقتل أطفالها وسبى نساءها، فلما وصل الخبر إلى “المعتصم” خليفة المسلمين استشاط غضبًا، وأرسل”عجيف بن عنبة”، و”عمرًا الفرغاني” لنجدة أهل زبطرة، ولكن وجد الروم قد انسحبوا منها، فصمم المعتصم على تتبعهم انتقاما لأهل زبطرة.

ثم خرج إمبراطور الروم لملاقاة الأفشين عند “دزمون”، وألحق الأفشين بإمبراطور الروم هزيمة هائلة في  25 من شعبان 223هـ- 838م، وبعد هزيمة الروم دخلت جيوش المعتصم أنقرة، ومن هناك توجهت إلى عمورية وهى المدينة القوية المحصنة بالأسوار المنيعة والأبراج العالية في السادس من شهر رمضان، وبدأت جيوش المسلمين في حصارها، وضرب أسوارها القوية بالمجانيق حتى انهارت الأسوار، وكانت بداية النصر العظيم .