من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية

من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية


من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية

من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية,الشريف بوبغلة,الشريف بوبغلة,ثورة الشريف بوبغلة,الجزائري الشريف بوبغلة,نسب الشريف بوبغلة,تعريف الشريف بوبغلة,اصل الشريف بوبغلة,الشهيد الشريف بوبغلة,بحث حول الشريف بوبغلة,نبذة عن حياة الشريف بوبغلة علي موقع كلام نيوز.

من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية

من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية.

محمد الأمجد بن عبد المالك المعروف بالشريف بوبغلة، ولد عام 1809 كان مفجر ثورة شعبية، تحمل لقبه، ضد الاستعمار الفرنسي في منطقة جرجرة منطقة القبائل. قاد التمرد، حتى وفاته 26 ديسمبر 1854. استقر في شلالة العذاورة قادما إليها من النواحي الغربية عام 1849.

من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية

في الخمسينيات من القرن 19، استقر بوبغلة بقلعة بني عباس ونظم فيها حركة ثورية من خلال شد الاتصالات بين القبائل القابعة في الجبال المجاورة.

وفي مارس من سنة 1851، شن هجوما ضد لعزيب شريف بن علي، مسؤول زاوية إيشلاطن وباشاغا مطبق لأوامر الفرنسيين. وما إن هزم إبان الهجوم الثاني، حتى جمع البطل رحاله نحو عرش بني مليكش (ولاية بجاية حاليا)، حيث عد العدة وجعل منه مركز عملياته الجديد.

ولم يتوان الشريف بوبغلة في مضايقة جنود الاحتلال قبل أن يجبر على العود أدراجه شرق جرجرة حيث التفت حوله قبائل أخرى.

تنقل من منطقة لأخرى يجمع الأتباع ويدعو لحركته حتى امتدت إلى حوضي بجاية ومنطقة البابور، قاد خلالها عدة معارك ضد الفرنسيين منها معركة أوزلاقن شهر جوان 1851 حيث اصطدم بقوات العقيد دي ونجيDE WENGI وأعوانه قتل أثناءها عدد كبيرمن الطرفين .

استمات الشريف بوبغلة في الدفاع عن منطقة جرجرة وجند الكثير من أبنائها رغم القوات الفرنسية الكبيرة لاسيما تلك التي قادها كبار الضباط من أمثال الحاكم العام الماريشال راندون وماك ماهون والعقيد بوبريط والجنرال ميسات إلا أنهم لم يتمكنوا من القضاء على المقاومة التي اتسعت رقعتها بانضمام لالة فاطمة انسومر إلى قيادتها .

استشهاد البطل الشريف.

في 21 ديسمبر 1854 خرج الشريف رفقة رجاله من مضاربهم خوفا من الوشاية، ويا للأسف كان عيون فرنسا ممثلة في القايد لخضر بن أحمد المقراني خلفه.. لقد رصدوا الشريف ولاحقوه ليمسكوا به ولسوء الحظ كان مصابا بجرح، وبسبب كثرة الأوحال تعثرت فرسه فأطلق عليه الخونة النار فترجل وواصل الفرار جريا، فأطلقوا عليه النار مرة ومرات فأصابوه في ساقه ورغم ذلك زحف كي يخرج من الأرض الموحلة، إلا أن القايد لخضر لحقه مع رجاله وألقوا عليه القبض.

طلب الشريف من القايد أن لا يقتله وأن يأخذه حيا ويسلمه لفرنسا، إلا أن القايد لخضر ارتمى عليه وقطع رأسه بيده ثم أخذ الرأس وسلمها لحاكم برج بوعريريج، أما الحاكم فربط رأس الشريف على عصي وعرضوا حصانه وسلاحه وثيابه والختم الذي كان يستعمله في مراسلاته، وانتهت بذلك قصة ثائر عظيم مثل كل ثوار الجزائر.

هذا سرّ أخذ فرنسا رأس الشريف إلى متاحفها في باريس ووضعها مع رؤوس أماجد آخرين في علب.. لقد استكثرت عليه أن يدفن رحمه الله، ووالله إنها لميتة ومجد يستحقان زغاريد نساء الأرض جميعا.

استشهد الشريف بوبغلة بعد وشاية يوطل.

من هو الشريف بوبغلة | رمز المقاومة الشعبية,الشريف بوبغلة,الشريف بوبغلة,ثورة الشريف بوبغلة,الجزائري الشريف بوبغلة,نسب الشريف بوبغلة,تعريف الشريف بوبغلة,اصل الشريف بوبغلة,الشهيد الشريف بوبغلة,بحث حول الشريف بوبغلة,نبذة عن حياة الشريف بوبغلة علي موقع كلام نيوز.