“هنا” ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

“هنا” ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري


“هنا” ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

نقدم لكم ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري, ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري 2020, علاج التصلب الجانبي الضموري في ألمانيا,التصلب الجانبي الضموري والماء البارد,التصلب الجانبي الضموري مؤمن زكريا,التصلب الجانبي ela,مرض ALS والثلج,مرض التصلب اللويحي,علاج مرض العصبون الحركي بالاعشاب,أعراض التصلب المتعدد الحميد. على كلام نيوز

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري 2020.

“هنا” ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري, ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري 2020, علاج التصلب الجانبي الضموري في ألمانيا,التصلب الجانبي الضموري والماء البارد,التصلب الجانبي الضموري مؤمن زكريا,التصلب الجانبي ela,مرض ALS والثلج,مرض التصلب اللويحي,علاج مرض العصبون الحركي بالاعشاب,أعراض التصلب المتعدد الحميد.

إن مرض التصلب الضموري العضلي الجانبي ALS هو المرض الأكثر شيوعًا من بين الأمراض التي تنتمي لفئة أمراض الضُّمور الحَرَكي. تتلف في هذا المرض، الأعصاب الحركية (Motor nerves) في الدماغ والحبل الشوكي بشكل تدريجي، كما أن هذا المرض يتسم بانخفاض مستمر في القدرة الحركية، حتى يصل الأمر إلى حالة شلل للعضلات، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في متوسط العمر المتوقع له.

مرض التصلب الجانبي الضموري.

“هنا” ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

أسباب الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري من غير المعروف بشكلٍ دقيق ما هي الأسباب الّتي تؤدي لحدوث التصلّب الجانبي الضموري، وتبعًا لاختلاف الأسباب، يمكن تصنيف المرض إلى نوعين، حيث يحدث النوع الأول والّذي يسمى المتقطّع عند غالبيّة المرضى، ويمثّل ما نسبته 90% من الحالات تقريبًا، وفي هذا النوع فإنّ الأسباب وعوامل الخطر غير واضحة حتى الآن، أمّا النوع الثاني والّذي يدعى بالتصلّب الجانبي الوراثي، فيمثّل ما نسبته أقل من 10%، والّذي يكون سببه مشاكل جينية وراثية، ويقوم الباحثون لحد الآن بالبحث عن الجين المسبب لهذا النوع، ومن المسبّبات الأخرى للمرض ما يلي:

الاستجابة غير المنظمة للمناعة: وتؤثر هذه الاستجابة بشكلٍ سلبي حين يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا العصبية وقتلها. وجود خلل كيميائي: يرتبط وجود التصلّب الجانبي الضموري بوجود مستوى عالي من النواقل الكيميائيّة الغلوتامات، حيث يسبب ارتفاع مستوى الغلوتامات بالقرب من الخلايا العصبية بتسمم هذه الخلايا. تراكم البروتينات: إذا لم يتم نقل البروتينات والتعامل معها بشكلٍ صحيح من قِبل الخلايا الناقلة العصبية، فقد تتسبّب هذه البروتينات بموت الخلايا العصبيّة بسبب تراكمها.

يظهر المرض بالأساس في الأعمار ما بين الـ 50-70، وهو شائع أكثر قليلاً لدى الرجال (2:3 مقابل النساء)، وتصل نسبة انتشاره إلى 1-2 حالة جديدة من كل 100000 مواطن في كل سنة. إن انتشار المرض متساو في جميع أرجاء العالم، ما عدا جزيرة غوام الموجودة في جنوب شرق أسيا، حيث إن المرض هناك أكثر شيوعًا، وما زالت الأسباب مجهولة. لا يزال سبب المرض مجهولاً، رغم الأبحاث العديدة. يكون المرض لدى ما يقارب الـ 10% من المرضى، وراثيًّا، ويعود لدى جزء من هؤلاء المرضى، لنقص في إنزيم فوق أكسيد الدسموتاز (Superoxide dismutase).

“هنا” ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

أعراض التصلب الضموري العضلي الجانبي

أعراض مرض التصلب الضموري العضلي الجانبي تبدأ  عادةً،  باضطراب في المشي، حيث إن المريض يمشي بطريقة غير متناسقة. يزداد الضعف مع الوقت وينتشر ليشمل عضلات أخرى، كعضلات اليدين، عضلات النطق والابتلاع، وفي نهاية الأمر يصل الضعف إلى عضلات التنفس.

علاج التصلب الضموري العضلي الجانبي

إن علاج مرض التصلب الضموري العضلي الجانبي الدوائي الوحيد ، هو دواء باسم ريلوتك Rilutik (ريلوزول – Rilozule) والذي من شأنه أن يخفف من وتيرة الضمور العصبي. تكون الزيادة في متوسط عمر المريض الناتجة عن استعمال الدواء ضئيلة وهي تقارب الشهرين إلى ثلاثة أشهر. يتم، من أجل تخفيف الأعراض، إعطاء المريض أدوية لإرخاء العضلات، تخفيف الإفرازات، وتزويد المريض بالغذاء عن طريق المعدة عند اختلال قدرة المريض على البلع.

يمكن أن يزيد التنفس الاصطناعي من متوسط عمر المريض بمعدل سنتين إضافيتين، ولكن يجب الأخذ بالحسبان أن المريض سوف يكون في حالة صحية صعبة جدًا، حيث إنه سوف يكون يقظًا بشكل تام، يرى، يسمع ويحس بكل ما يدور من حوله، ولكنه يصل لوضع لا يكون بوسعه أن يتجاوب بأي شكل من الأشكال مع ما يحصل من حوله.