شرح نص الوداع الأخير.
جميل بن معمر
جميل بنُ عبدِالله بن معمر شاعرٌ من الدرجةِ الأولى في الحبِّ، اشتُهِرَ بحبّهِ لبثينةَ، فأصبحَ يُعرَفُ بجميلِ بثينةَ. وُلِدَ في منطقةٍ قريبةٍ من المدينةِ في الحجازِ (وادي القُرى)، وهو من قبيلةِ قضاعةَ التي نزلَت أرضَ الحجازِ، وكانوا يُسمّون ببني عذرةَ الذين يُنسَبُ إليهم الحبُّ العذريُّ المعروفُ بالنقاءِ، والطهارةِ، وقد نشأَ جميلٌ بنُ معمر في هذه البيئةِ الحجازيّةِ، وكان من أسرةٍ ذاتِ مَقامٍ رفيعٍ، واتّصفَ بحُسنِ مظهرهِ، وجمالِ ثيابِه، وطولِ قامتِه، بالإضافةِ إلى عَرضِ مَنكبَيه
قصيدة الوداع الأخير
المقطع الاول الوداع الاخير:
أن انفتحت القصيدة بالتمني ليت وهو طلب مستبعد الوقوع او مستحيل التحقق فاللحظه التي بدر ينطق فيها الشاعرْ بامنيه هي لحظه شرح تبدد الحلم و وداع فالزمن لا يعود الى الوراء وهذه الشكوى من الدهر (الزمن الطويل) كثيرا ما تتعدد في الشعر التقليدي
الضمائر
ضمير المتكلم الجمع (كما/نكون)
المخاطب (انتم/انت) الخطاب (هي) أن يختزل في معنى تدرج الضمائر اطوار العلاقه بين لجميل وبثينه فقد انفتحت بوحده الروح ثم الىالانفصال فالهاجر والبين
سرد اقوال المعشوقه: احتفاء جميل باقوال الحبيبه امر يميز نصْ شعر للغزل البدوي عموما حيث يهمل الشاعرْ الصفات الحسيه والماديه
إستنتاج:
مضمون اقوال معشوق:
التركيب الشرطي:(لو تفيد الإمتناع)
تستحضر المعشوقه الواشي (العيون) لتبرير عدم زيارتها الشعر -حضور الواشي ملمع الطار في الغزل البدوي *كشف هذا المقطع عن مكانه العلاقه بين المعشوقين رغم دور الوشات في افساد العلاقه الغراميه المقطع الثاني قصيدة الوداع الأخير: يشكو الشاعرْ حاضره استعمال النفي (فلا انا/ولا حبها) البيت رقم ثمانيه. =يستجيب العذري لوصايا الحبيبه من خلال التمويه وغض البصر حيث يوهم الوشات باستواء مكانتهن عنده في حين يستبطن مشاعر الموده والاهتمام بالحبيبه وطاعه ايه على صدق العاطفه
المقطع الثالث
قصيدة الوداع الأخير
خطاب اللائمين: الامر (جهاد) طلب الجهاد على سبيل النصح والارشاد للتخفيف من محنته الشاعرْ و الهائه عن العشق.
خطاب الشاعرْ: استفهام يفيد الاثبات و اي جهاد غيرهن اريد.
يؤمن جميل بان العشق مقترن بالجهاد الذي يتوج الشعر حتما بالشهاده ليرتقي عشقه الى مرتبه وقداست وفي ذلك استحضار لقول الرسول صلى الله عليه وسلم من عشق فعف فكتم فمات فهو شهيد
التأليف قصيدة الوداع الأخير :
-عبرت قصيدته عن ﻤﻌﻨﻰ شكوى الشاعرْ من حاضري البين و الوداع -حضور معشوقه إذ من خلال اقوالها واهمال وصف محاسنها الجسدية -اقترن العشق بالجهاد قداسه على هذه العاطفة عند العذرين