تحضير النص التطبيقي آفاق ترجمة القرآن 2021

تحضير النص التطبيقي آفاق ترجمة القرآن 2021


تحضير النص التطبيقي آفاق ترجمة القرآن 2021

تحضير النص التطبيقي آفاق ترجمة القرآن فى كلام نيوز

القرءان الكريم

هو كتاب الله أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، ناط به كل سعادة، وحكمته البالغة، ونعمته السابغة وهو حجة الرسول الدامغة، وآيته الكبرى شاهدة برسالته، وناطقة بنبوته ختم الله به الكتب السماوية، وأنزله على نبي ختم به الأنبياء ( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) ، وبدين ختمت به الأديان ( دين الاسلام).

تحضير النص التطبيقي آفاق ترجمة القرآن 2021

فى مسألة الترجمة

كم هو جميل ان نحصل على ترجمة عربية اسلامية لمعاني القرآن الكريم في مختلف اللغات، بل حتى اللهجات،

لكن الظرف أصبح يحتم علينا تصفية حساباتنا مع الترجمات الاوروبية و الصينية و الهندية و اليابانية …

و لن يتاتى ذلك – طبعا الا بتشكيل فرق ذات كفاءة علمية عالية في ميدان الترجمة خاصة و الدراسات الاسلامية عامة ،

تقوم بترجمة اهم الترجمات في الحاسوب

ترجمة التفاسير

و كذا الشأن بالنسبة لاهم التفاسير حتى يتسنى لها عقد مقارنات و القيام بانتقادات تسعف في تقويم ما هو كائن ،

من أجل تقديم ترجمات لها حظ وافر من الدقة و الموضوعية ، تخولان لها تجاوز ما سلف من ترجمات

و تضمنان لها الاستجابة لروح العصر .و لن تتاتى لنا الموضوعية و الجدية و الجدة في ترجمات القرآن

سوى بالإفادة مما يمكن أن يقدمه الحاسوب من تحليلات للمسار الترجمي لكتاب الله الى هذا الزمن

على انه لا ينبغي ان نكتفي بخزن اهم الترجمات القرآنية في حاسوب متطور ذي إمكا نيات واسعة بل علينا ان نخزن أيضا كل المعلومات

معطيات الترجمة

و المعطيات المتعلقة بنقد تلك الترجمات عبر العصور حتى نتمكن من رصد أو نقد ترجمات القرآن بهدف

الحصول على ارضية نضرية تسعفنا في تسييج مختلف ازمات و هنات الترجمات السابقة و تجاوزها

مثلما تسعفنا في اعداد بيان اجرائي يتضمن ما يجب و ما لا يجب في ترجمات القرآن و سيكون هذا البيان

ملزوما للدوائر المختصة في ترجمات القرآن في مشارق الارض و مغاربها ما المسلمين و غيرهم

مشكلة كبيرة

يقع في الذهن أن لترجمة القرآن المجيد فائدة، هي نشر دعوة الإسلام بين الشعوب التي لا تفهم الكلام العربي،

ويضاف إلى هذا أن كثيرًا من الأوربيين قد صنفوا ما سموه ترجمة القرآن، واشتملتْ هذه التراجم

على أخطاء فاحشة، صدرت منهم على جهالة أو على عمد، ولا يكفي شر هذا الفساد إلا أنْ ننقل معاني القرآن إلى تلك اللغات على وجه صحيح.


المتشابهات

واشتمال القرآن على آيات كثيرة تحتمل وجوهًا من التأويل، ولا سيما الآيات المتشابهة؛ كآيات الصفات –

يجعل من يحاول ترجمته مضطرًا إلى أن يأخذ في الترجمة بالوجه الذي يراه راجحًا، فتخرج التراجم –

إذا تعددت – مختلفة اختلافًا متباعدًا، وذلك الاختلاف يفتح بابًا لتوهُّم المطَّلعين عليها من غير العارفين بالعربية

– أنه قد وقع في نسخ القرآن اختلاف؛ كما وقع في غيره من الكتب السماوية.

ثم إننا لا نأمن من إخراج شيء يقال له ترجمة القرآن، أن تحل هذه التراجم في أذهان العامة

من غير العرب محل القرآن نفسه، ويكتفون بها عن قراءة القرآن في الصلاة، وتلاوته على وجه التعبد، ولا يدرون أنهم يتعبدون بغير ما أنزل الله.

ونستخلص من هذا البحث أن القرآن يراعي في حقيقته المعاني الأصلية مضمومًا إليها المعاني الثانوية التي هي وجوه بلاغته.