تحضير نص وحق الهاشميين أوجب


تحضير نص وحق الهاشميين أوجب

تحضير نص وحق الهاشميين أوجب


صاحب النص

شاعر عربي من قبيلة بني أسد ومن أشهر شعراء العصر سكن الكوفة واشتهر بالتشيع وقصائده في ذلك المسماة بالهاشميات ولد الكميت سنة 60 هـ وقتل سنة 126 هـ .تدور القصيدة فى فلك الصراع الدائر بين الهاشميين والعباسيين حول الطرف الاحق بحكم الامة ويحاول الكميت هنا ان ينتصر لوجهة نظره.


ـ هذه القصيدة واحدة من ” هاشميات” الكميت التي نظمها تأييدا لحق الهاشميين بالخلافة، ودفاعا عن مشروعهم السياسي في مواجهة أعدائهم من الجماعات والمذاهب الأخرى أمويين وخوارج …


مصدر النص

النص من كتاب” شرح هاشميات الكميت بن زيد الأسدي”، ص43ـ 76 بتفسير أبي رياش أحمد بن إبراهيم القيسي، تحقيق د. داود سالوم ود. نوري حمودي القيسي، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط1، 1984


ملاحظة النص و صياغة الفرضية

قراءة في عتبة العنوان: العنوان جملة اسمية، ومن الناحية الدلالية يبدو أن العنوان يتأسس على نفس حجاجي يؤكد من خلاله الشاعر على أحقية جماعة الهاشميين وهم

نفر وعشيرة النبي في شيء ما.


– قراءة في بعض الأسطر الشعرية: من خلال البيت الخامس نتأكد أن الهاشميين هم الجماعة والسلالة التي ينحدر منها النبي، ويعبر الشاعر عن التحامه بهم في السراء والضراء.

أما في البيت الأخير فالشاعر أن مكانة قبيلة قريش مردها انتماء الهاشميين لها مما جعل منهم قبيلة تعرف بالجود والكرم.
– فرضية القراءة: نفترض من خلال المشيرات السابقة أن القصيدة قد تتضمن تعبير الشاعر عن أحقية الهاشميين بالحكم والخلافة دون غيرهم بسبب انتسابهم وقربهم من النبي عليه الصلاة والسلام.

المعجم الدال على الهاشميينالمعجم الدال على الأعداء
 أهل الفضائل والنهى، خير بني حواء، النفر البيض، رهط النبي، ذوي آل النبي، أناس عزت بهم قريش، ذوي القربى،طائفة قد أكفرتني، خبثهم وضلالهم، يسخرون، قالوا ترابي، همهم أن يمتروها ويحلبوها، يرون لهم فضلا على الناس

ـ نلاحظ هيمنة المعجم الدال على بني هاشم، لأن الشاعر يفتخر بجماعته في مقابل الأمويين والخوارج.


أما العلاقة الرابطة بين الحقلين فهي علاقة تضاد أي قائمة على التناقض. واستعان الشاعر بذكر أسماء بعض الأسماء المشهورين كمعاوية بن أبي سفيان والزبير

ونافع ويزيد بن معاوية وأبا تراب وهي إشارة إلى مصداقية الحدث. كما استحضر جانب الدين في نظم القصيدة كإحالته على الفرق السياسية والدينية.


الصورة الشعرية

على مستوى بنية الصورة الشعرية نلاحظ أنها صورة شعرية عقلية وليست حسية وترجع هذه الصورة العقلية إلى طبيعة العصر الذي عاش فيه الشاعر وهو عصر

الثقافة والفكر والفلسفة والمنطق، لذلك نجد الكناية في الأبيات الأولى

من القصيدة، كما استعمل المجاز في الأبيات 8 و 17 و 20، التي تؤكد على أن الخلافة في أيدي الأمويين قد وهنت وضعفت ليظهر على أنهم ليسوا أهلا لها لأنها ليست لهم.

اقرأ ايضا: