شرح قصيدة نحن الشباب


شرح قصيدة نحن الشباب

شرح قصيدة نحن الشباب

شرح المقطع الأول


يتحدث الشاعر في هذه القصيدة باسم الشباب موضحًا دورهم في بناء الوطن وبناء مستقبله وأمجاده، وقد كان شعارهم على الدوام “عاش الوطن”، وعند تعرض الوطن للمحن والشدائد هم على استعداد لبذل أرواحهم من أجله دون مقابل، وبذلك يرسم الشاعر صورة جميلة للشباب وكأنهم جيش وقف لأداء القسم وهبّ للدفاع عن الوطن، بعد ذلك يخاطب الشاعر وطنه ويقول له بَعُد عنك يا وطني الذم فأنت من ترعى وتحفظ الذمم والعهود، وأنت من علمتنا كيف نعلو ونسمو في الحياة وكيف نقهر الآلام ونصبر عليها، ومن أبيات القصيدة التي تمثل ذلك ما يأتي:


نحن الشباب لنا الغد
ومجده المخلد
شعارنا على الزمن
عاش الوطن عاش الوطن
بعنا له يوم المِحَن
أرواحنا بلا ثمن
يا وطني عداكَ ذم
مثلك من يرعى الذمم
علمتنا كيف الشَّمم
وكيف نقهر الألم

نحن الشباب

شرح المقطع الثاني
في هذا المقطع من القصيدة يتحدث الشاعر عن وطنه بما فيه من جداول مياه وحقول ومزارع وما تركه الأجداد من إرث عظيم ستحميه الشباب وتكون له كالحصون المنيعة فهي أمانة في أعناقهم، وهذا ما يأمرهم به دينهم وهم ملتزمون به بإيمانهم الثابت في قلوبهم واضعين طريق الحق نُصب أعينهم؛ فالحق في يمينهم كناية عن قوة سواعدهم في الدفاع عن الوطن وحمايته، والإغارة على الأعداء واضحة على جبينهم، ومن أبيات القصيدة التي تمثل ذلك ما يأتي:


السفح والجداول
والحقل والسنابل
وما بنى الأوائل
نحن له معاقل
الدين في قلوبنا
والنور في عيوننا
والحق في يميننا
والغار في جبيننا



نحن الشباب

شرح المقطع الثالث
يتضح من هذا المقطع أنّ الشاعر يتحدث باسم شباب الأمة العربية بذكره لمناطق عدة بأسمائها، وهذا فيه دعوة للوحدة العربية والاستعداد للموت الكريه والسريع من أجل الأوطان، فالشباب لديهم القوة للعمل وبناء المستقبل، وهم على استعداد لبذل أرواحهم لكن لا يخذلون أحدًا ولا يُخذَلون، فالأمل فيهم موجود، ومن أبيات القصيدة التي تمثل ذلك ما يأتي:


لنا العراق والشآم
ومصر والبيت الحرام
نمشي على الموت الزؤام
إلى الأمام إلى الأمام
نبني ولا نتّكل
نفنى ولا ننخذل
لنا يد والعمل
لنا غد والأملُ



نحن الشباب

الأفكار الرئيسية في قصيدة نحن الشباب
قامت قصيدة نحن الشباب على عدد من الأفكار الرئيسية، منها ما يأتي:[٢]

همة الشباب العالية واستعدادهم لتقديم أرواحهم فداء للوطن.
إن بناء المستقبل والأمجاد الخالدة سيكون على يد الشباب.
يعد الشباب حصنًا منيعًا لجميع الدول العربية والإسلامية.