“الان” شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات 2020


“الان” شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات 2020

طلابنا الكرام شرح اليكم نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات, تحليل شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات, تقديم شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات, تحضير شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات على klamnews.com كلام نيوز

شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات 2020

مقدمة:

تعريف الترجمة في اللسان العربي: وتفسير اللسان يتم عن طريق الترجمان الذي يترجم الكالم فينقله من لغة إلى لغة أخرى 1 . واللغة في علم الفيلولوجيا هي أصوات ي َعبِّر بها كل جيل من الناس عما في وجدانهم، وهي الكالم تكون الحاجة إلى الترجمة بين أبناء جيلين من أصل واحد لظهور ً المصطلح عليه بين كل قوم. فأحيانا مصطلحات حديثة اتفق عليها أبناء الجيل الواحد واليعرفها الجيل اآلخر.

شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات

نشرح اليكم نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات, تحليل شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات, تقديم شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات, تحضير شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات

نتيجة بحث الصور عن حوار الحضارات

العرب والترجمة:

تنقل الاخبار معرفة بعض العرب بلغات جيرانهم، أو كونهم على صلة بأصحاب لغات غير ً لغتهم، ومن ذل ما روي عن امرئ القيس ونزوله ع النصر السترجاع لى قيصر مل الفرس طالبا ، وكذل ما روي عن أمية بن أبي الصلت الذي كان يحكي في شعره قصص األنبياء 17 مل أبيه . وما جاء في السيرة النبوية من أن 18 ويقرأ الكتب المتقدمة، وأتى بألفاظ كثيرة ال تعرفها العرب الرسول صلى هللا عليه وسلم أمر زيد بن ثابت بتعلم العبرانية والسريانية، فتعلمها ليكتب لليهود . وذكر الفيروزابادي أن المبارك بن المبارك بن سعيد النحوي أبو بكر الدهان 19 بلغتهم كان يتكلم 20 21 بالفارسية والرومية والتركية والزنجية والحبشية بأفصح كالم . ففي إطار الحضارة العربية الإسالمية كان كثير من النحويين واللغويين يؤلفون بالعربية، ويعرفون الفارسية أو التركية. فسيبويه صاحب أقدم كتاب وصل إلينا في النحو العربي كانت لغته األصلية هي غوي بارع واع بالكلمات األجنبية، وقد بعثه اهتمامه 23 . كما كان ابن عباس 22 الفارسية أول فقيه ل األول بالقرآن الكريم إلى أن يبحث في تأصيل مفرداته، ويرجع إليه وإلى مدرسته الفضل في فقد نسب إليه كتاب اللغات في القرآن 24 استخراج عدد من الكلمات القرآنية ذات األصل األجنبي ، وكذل كتاب 25 الذي ذكر فيه مجموعة من اللغات كالنبطية والرومية والعبرانية وغيرها من اللغات لغات القبائل الواردة في القرآن المرو غات الجزيرة العربية ية عنه الذي أ َّصل فيه لمجموعة من ل 26 واللغات األجنبية معزوة بأسمائها . القرآن الكريم أما ترجمة القرآن الكريم فتعود إلى زمن نزول الوحي حيث يروى عن الصحابي سلمان الفارسي ترجمته للبسملة وسورة الفاتحة ألبناء قومه من الفرس الذين ال يعرفون العربية وقراءتهم ً لها في صلواتهم إلى أن النت ألسنتهم للعربية. و عن قاص من قصاص البصرة يروي الجاحظ خبرا ووعاظها وهو موسى بن يسار األسواري فيقول: كان من أعاجيب الدنيا، وكانت فصاحته بالفارسية في وزن فصاحته بالعربية وكان يجلس في مجلسه المشهور فتقعد العرب عن يمينه والفرس عن يساره فيقرأ اآلية من كتاب هللا ويفسرها للعرب، ثم يحول وجهه للفرس فيفسرها لهم بالفارسية فال 27 يدري بأي لسان هو أبين.

بعد أن ظهرت الحاجة الملحة لتقديم أفكار القرآن ومعانيه إلى شعوب األمم لمن أسلم منها ولمن يرغب في التعرف إلى ما يتضمنه من تنظيم سياسي واجتماعي وتربوي وأخالقي نشأت ثالثة أنماط من الترجمة: * مثلت الترجمات الشرقية النمط األول وهي الترجمات إلى لغات األمم الشرقية كالفارسية والتركية واألردية والجاوية والبنغالية. وقد تم أغلبها على أيدي مترجمين مسلمين فتوفرت فيها النظرة القدسية لكتاب هللا الحكيم.

شرح النص:

شرح الأستاذ: جلال البحري لنص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات

الترجمة سبيل إلى حوار الحضارات :
ملاحظة: سوف يتمّ شرح هذا النصّ انطلاقا من مقاربتين:
1- شرح النصّ في شكل عمل تقريريّ يُمكن أن يُقدّم إلى التلاميذ
2- شرح النصّ انطلاقا من مقاربة تفاعليّة ترتكز على مجموعة من الأنشطة التّي تقدّم إلى التلاميذ
يمكن تحميل المقاربتين من المرفق حتّى تتّضح المسألة أكثر فأكثر

i- المقاربة الأولى

الموضوع: تعريف التّرجمة و شروطها و دورها في تحقيق حوار الحضارات
المقاطع: حسب معيار المضمون
– تعريف الترجمة
– شروط المترجم
– الترجمة سبيل إلى حوار الحضارات
أو
– من البداية… حديثا: تعريف التّرجمة و شروطها
– البقيّة: دور التّرجمة في تحقيق حوار الحضارات

1- المقطع الأوّل: تعريف الترجمة

” هي نقل نصّ من لغة إلى أخرى “: أي أنّها ممارسة لغويّة تتقصّد نقل الإنتاج اللّغوي من لسان إلى لسان. فمجال نشاطها يكون باللّغة و داخل اللّغة نفسها.
التّرجمة إذن هي عمليّة لغويّة بالدّرجة الأساس، و هي عمليّة تداوليّة ( مجال الاستعمال ) تستهدف حدوث الفهم و الإفهام عن طريق فكّ شفرات ما استغلِق من دلالات النصّ الأصليّ ( المُستهدف من خلال عمليّة التّرجمة ) في النصّ اللاّحق. فغايتها دائما تواصليّة تداوليّة.
و هو ما يطرح جملة من الإشكاليّات:
هل أنّ التّرجمة عمليّة مُحاكاة للنصّ السّابق أم هي خروج عنه و عن مقاصده مهما ادّعت من موضوعيّة و حياديّة؟ و هو ما يجعلنا نتحدّث عن التّرجمة مجالا للخيانة و التّبديل و التّحريف ( هناك من يعتبر التّرجمة خيانة للنصّ الأصليّ )، فعن طريقها تُضرَبُ في الصّميم إنشائيّة الخطاب الأصليّ و جماليّته.
و هل أنّ التّرجمة تُختَزَلُ في أبعادها اللّغويّة فقط؟ أي أنّها علاقة تبديل أو استبدال تستهدف الدّال ( الدّال: الشّكل اللغويّ: عمليّة انتظام الكلمة / المدلول: المعنى الذّهني المفهومي / المرجع: السّياق الواقعيّ للمفهوم، فكلمة ” شجرة ” هي دال يتكوّن من عمليّة انتظام حروف معيّنة، و هي مدلول يُختزلُ في المعنى الذّهني الذّي ينطبع في ذاكرة الإنسان و يُحيلُ على مُتصوّر الشجرة، و هي مرجع باعتبار وجود صورة الشّجرة في العالم الخارجي ) أم هي تتعدّى ذلك لتُصبح مؤسّسة ثقافيّة و اجتماعيّة و حضاريّة؟
و بالتّالي: هل يُمكن قطع اللّغة عن ظروف إنتاجها و عن سياقاتها الحضاريّة و الثقافيّة؟

2- المقطع الثّاني: شروط المُترجم

نتيجة بحث الصور عن حوار الحضارات
شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات

– إتقان لغة المصدر و اللّغة المنقول إليها ( شرط لغويّ ): إتقان القواعد الصّرفيّة و الإعرابيّة و معرفة السجلاّت المعجميّة و الدلاليّة.
– معرفة الممارسة النصيّة العربيّة أي الإنتاج الإبداعي العربي قديمه و حديثه، لأنّ ذلك شرط أساسيّ لتمثّل كيفيّة اشتغال اللّغة في فضاء إبداعيّ عمادُهُ رونق الكلمة و جمال العبارة. و الغاية من ذلك الملاءمة بين جماليّة ما كان ( استعمالات اللّغة العربيّة قديما ) و جماليّة الكائن ( استعمالات اللّغة العربيّة في هذا العصر ) أي الرّغبة في تأصيل اللّغة العربيّة عن طريق عمليّة المزاوجة تلك ( ” ابتداع تلفّظ أصيل جديد حديث ” )
– يعتبر الكاتب أنّ التّرجمة تتجاوز كونها عمليّة نقل لغويّ لتتحوّل إلى مؤسّسة حضاريّة و ثقافيّة بها تتمّ عمليّة التّواصل و التّلاقي بين حضارة اللّغة المصدر و ثقافتها و حضارة اللّغة اللاّحقة و ثقافتها. و ذلك طبيعيّ باعتبار اللّغة مؤسّسة حضاريّة بالدّرجة الأساس، فهي تختزن تاريخ الأمّة و ثقافتها و هويّتها ( الشّعر الجاهليّ على سبيل المثال، رغم انتظامه في قوالب لغويّة تتجسّد في القصيدة إلاّ أنّه يختزن كمّا هائلا من قيم العربيّ و ثقافته و حضارته ) و هو ما يفتح التّرجمة على ما يُعرفُ بحوار الحضارات و الثقافات.

3- المقطع الثّالث: التّرجمة سبيل إلى حوار الحضارات

نتيجة بحث الصور عن حوار الحضارات
شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات

يعتبرُ الكاتب أنّ التّرجمة وسيلة للتّفاهم بين الشّعوب و أداة للتّعاضد الثقافيّ، فعن طريقها تتكسّر تلك الجدران الوهميّة التّي تفصل بين الثقافات و الحضارات: التّرجمة فضاء لقاء بين الثقافات المُختلفة و هي فضاء ارتحال للخصوصيّات الثقافيّة و الحضاريّة داخل اللّغة. فعن طريقها تنشأ ” عالميّة الأدب ” كما قال الكاتب الألماني ” غوتة “
اُصيح التّرجمة ضمانا لنجاح حوار الحضارات لأنّها مهّدت لذلك الحوار عن طريق كسر حاجز الخوف و الرّهبة و الرّيبة من الآخر + هب تضمن انتشار قيم التّسامح و الأخوّة و السّلام.
يحصر الكاتب ( لم… إلاّ: تركيب بالحصر يفيد التّأكيد ) تطوّر فكر الشّعوب بالتّرجمة، سواء أكان ذلك قديمه أم حديثه، فهي أداة نقل للمعرفة و الثقافة و الحضارة: التّلاقح الحضاريّ.

ii- المقاربة الثّانية:

* النّشاط 1: فهم النصّ و تمثّله
– التقديم
– الموضوع:
– المقاطع:

* النّشاط 2: تعريف التّرجمة

– البعد المعجميّ:
+ التّرجمة: يقول ابن منظور في لسان العرب: ” الترجمان هو الذّي يُترجم الكلام أي ينقله من لغة إلى لغة أخرى و الجمع التراجم “
المعنى الاشتقاقي الأصلي للاسم ( ترجمان ) و للفعل ( ترجم ) هو ” الكلام غير المحدّد ” فهو الصّياح في الأكاديّة و ” الكلام و القول ” في الأوغاريتيّة ” و ” الطنّ ” في العربيّة ( الرّجم بالغيب ) و كذلك السبّ و الشّتم ” و التّراجم أي التراشق بالكلام القبيح “
+ اللّغة: شبكة من الرّموز الدلاليّة المُتداخلة / يستخدمُ الإنسان رموزا صوتيّة للتعبير عن مدلولات حسيّة و مُتخيّلة من حوله. و يكون الغرضٌُ من هذا الاستخدام هو التصنيف من ناحية و التّعبير من ناحية أخرى.
أفكار الإنسان تُصاغ دائما في قالب لغويّ.
+ الدّال: الصّورة الصوتيّة للكلام
+ المدلول: التمثّل الذهني / المعنى
+ المرجع: صورة المدلول في الواقع

– البعد اللّغوي:
الترجمة هي…. أخرى: جملة اسميّة تقريريّة
التعريف + التّخديد

– البعد الدّلالي:
مجال التّرجمة هي اللّغة، فهي ممارسة لغاويّة مُنطلقها اللّغة و مُنتهاها اللّغة أيضا
هي نشاط إنسانيّ
البعد التقنيّ للتّرجمة: هي عمليّة نقل نصّ من لغة ( لغة المصدر ) إلى أخرى ( اللّغة المنقول إليها ) أي من نصّ قبلي إلى نصّ بعدي
الترجمة هي عمليّة تحويل للدّوال
و هو ما يطرح جملة من الأسئلة:
ما العلاقة بين النصّ الأوّل و النصّ الثّاني؟
هل يُمكن أن يكون النصّ الثّاني مُطابقا للنصّ الأوّل؟
و هو ما يجعلنا نتحدّث عن ” خيانة ” الثّاني للأوّل أو عدم خيانته؟
هل يتغيّر المدلول خلال عمليّة التّرجمة أي هل أنّ تمثّل معاني الكلمات و دلالاتها يقوم على التّماثل بين الحضارات المختلفة؟ أم أنّ جوهر التّرجمة هو الاعتراف بالاختلاف و التنوّع؟ و هو ما يجعلها ممارسة إبداعيّة تُخرج التّرجمة من مجال العمل العلميّ إلى مجال العمل الإبداعيّ؟

* النّشاط 3: شروط التّرجمة:

– البعد المعجميّ:
ينصهر: يندمج/ يتّحد
التراث: العادات + التقاليد + الثقافة + التاريخ…
– البعد اللغويّ:
إذا لم… فلا ترجمة: تركيب شرطي تلازمي
جديد ( * 3 ) تكرار
– البعد الدّلالي:
شروط التّرجمة:
إتقان المترجم للغة المصدر ( معجما و بنية…)
إتقان المترجم للغة المنقول إليها ( حديثها و قديمها )
جماليّة النصّ الثّاني ( الإبداع )

* النشاط 4: دور التّرجمة في تحقيق حوار الحضارات

– البعد المعجميّ:
التعاضد: التلاحم / التكامل
يشيع: ينتشر
– البعد اللّغويّ:
إنّ: ناسخ حرفي يفيد التأكيد
الحقّ ( *3 ) / نهوض ( *2 ): أسلوب التوكيد بالتكرار
– البعد الدّلاليّ:
+ شكّلت الترجمة على الدّوام – باعتبارها نشاطا إنسانيّا – جسرا للتّواصل و التفاعل و التلاقح بين اللّغات و رحلة في الثقافات و الحضارات المغايرة و سعيا نحو ارتياد آفاق جديدة و أسئلة وجود و هويّات متنوّعة و مختلفة
+ الترجمة: استراتيجيّة لتوليد الاختلاف
+ تكريس لغة المثاقفة و الحوار و التعدّد و التنوّع
+ الترجمة مصدر إغناء للغات و الحضارات: تباغتُ الحدود الواهية بين الحضارات و تهوي بها و تُبعدُنا عن التقوقع و الانغلاق و رفض الآخر
+ تحقيق السّلام و التسامح و الأخوّة
+ باتت الترجمة من أهمّ الوسائل المستغلّة قديما و حديثا في خلق التلاقح الحضاري بين الأمم و الشعوب من خلال منطق الأخذ و العطاء و الاقتباس و الإبداع و الاستيعاب و الإنتاج
+ الترجمة ليست ترفا فكريّا بل ضرورة إنسانيّة أملتها شروط الاختلاف و التعدّد القائمة بين الأمم
+ لا تهدف الترجمة إلى أن تُطابق الأصل و أن تُحاكيه و تُماثله بل أن تُكرّس ثقافة الاختلاف و أن تُصبح استراتيجيّة لتوليد الفوارق. بهذا المعنى تكون الترجمة لا علاقة تبعيّة و نقل و جمود و موت و إنّما علاقة انفتاح و غليان و تلاقح و حياة

شرح نص الترجمة سبيل الى حوار الحضارات