موضوع تعبير عن القدوة الحسنة


موضوع تعبير عن القدوة الحسنة

موضوع تعبير عن القدوة الحسنة

اختيار القدوة

إتخاذ قدوة حسنة في هذا العصر الذي نعهده من الأمور الصعبة للغاية، خاصة لأن القدوة لدى البعض يجب أن تكون شخصية معروفة أو ناجحة أو شخص صالح يُحبه الجميع، لذا يكون على الققدوة الحسنة الكثير من الأمور التي يجب عليه التحلي بها للحفاظ على مكانته لدى الذين إتخذونه قدوة.

غير أن الشخص الناجح يكتسب الكثير من الخبرات في المجتمع من خلال التعاملات الخاصة به والتجارب التي خضع لها للوصول إلى أهدافه وكذلك الخطوات التي خطاها نحو النجاح والخطوات التي كانت أشبه بالعوائق إلا أنه تلافى أخطائه أمامها ليكمل مسيرته.

النجاح فى المجتمع

ومن أهم الطرق التي تساعد الأفراد على النجاح بكافة الأشكال في المجتمع الواحد، هو أن يُعجب بشخصية ناجحة ليسير على نهجها بكافة السبل، وتقوية شخصيته لتصبح شخصية قوية لديه الثقة بالنفس الذي يحفزه على استكمال مشواره بشكل سليم وكذلك يمتلك العادات الطيبة التي تجعل منه قدوة للأخرين.

حيث أن القدوة والمثل الأعلى ينبغي أن يكون شخصية ناجحة وشخص صالح يشهد له الجميع بالخلق الطيب والإلتزام بالأخلاق الحميدة، كي يسير على نهجه الكثير من الأشخاص.

أهمية إتخاذ القدوة

من أبرز الأمور الهامة للغاية والتي تعود على الفرد عند إتخاذه قدوة ومثل أعلى يتحلى بالأخلاق الحميدة، هو أنه يساعد في استكمال السير نحو الأهداف التي يطمح الفرد في تحقيقها بشكل سليم، سواءًا كان هدف شخصي في حياته او مشروع ما يطمح بنجاحه الساحق. فالقدوة الحسنة عادة ما يدفع الأفراد لتحقيق كل ما يطمح فيه

الدين والقدوة

ولقد حثنا الله سبحانه وتعالى على اتخاذ قدوة حسنة حيث قال: “قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معهم” (الممتحنة: 4)، في هذه الاية دلالة على ان من يريد النجاة في هذه الدنيا والفلاح في الاخرة ان يقتدي في خير قدوة وهي شخصية الرسول الاكرم فلم يكن رسول الله ذو شخصية مقيدة بل كان شمولي التصرف والاخلاق فلقد اخبر انس بن مالك انه كان يساعد في عمل اهله وذكر الواقدي ان رسول الله شارك مثله مثل اي مسلم عمل في بناء مسجد قباء وفي حفر الخندق وقاتل مثل اي مسلم في احد وبدر، وكان رحيما عطوفا لابنائه وزوجا مثاليا لزوجاته 

اقرأ ايضا: