موضوع عن الاخلاق morals and values

موضوع عن الاخلاق morals and values


موضوع عن الاخلاق morals and values

نقدم لكم طلابنا موضوع عن الاخلاق morals and values, موضوع عن الاخلاق morals and values 2020, موضوع عن الأخلاق في الإسلام,موضوع عن الأخلاق قصير,موضوع عن الاخلاق بالانجليزي,تعبير عن الأخلاق للصف السابع,موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق,موضوع تعبير عن الأخلاق بالعناصر,حديث عن الأخلاق,استشهاد لموضوع تعبير عن الأخلاق. على كلام نيوز klamnews.com

تعريف الأخلاق والقيم في الإسلام. morals and values

موضوع عن الاخلاق morals and values
morals and values


تعرّف الأخلاق والقيم في الإسلام بأنّها مجموعةٌ من القيم والمبادئ، التي تنظّم السلوك الإنساني، وذلك بناءً على ما حدّده الشرع الإسلامي، وذلك لضمان ما يحقّق حياة العباد، على الوجه الذي يحقّق الغاية من وجود الإنسان وخلقه، والأخلاق التي نصّ عليها الإسلام وحثّ عليها، تتميز بأنّها ذات طابعٍ إلهيٍ؛ أيّ أنّها مرادةٌ من الله تعالى، كما أنّها ذات طابعٍ إنسانيٍ؛ أيّ أنّ الإنسان له دورٌ كبيرٌ فيها،

Ethics is defined in Islam as a set of values ​​and principles, which regulate human behavior, based on what is defined by Islamic law, in order to ensure what achieves the life of the servants, in the manner that achieves the purpose of human existence and creation, and the morals stipulated and urged by Islam, are distinguished that It is of a divine nature; that is, it is intended by God Almighty, and it is also of a human nature; that is, a person has a major role in it,

وذلك بالمجهود الذي يقوم به في تطبيق الأخلاق عملياً، ومن الجدير بالذّكر بأنّ النظام الأخلاقي الذي نصّ عليه الإسلام، يسعى إلى الوصول بالخيرية للمجتمع الإسلامي، وذلك بتكامل الجانب العملي مع الجانب النظري، فالنظام الأخلاقي جوهر جميع الرسالات السماوية، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)،

And that is by his efforts in practicing ethics in practice, and it is worth noting that the moral system stipulated by Islam seeks to achieve charity for the Islamic community, by integrating the practical side with the theoretical side. : (I was sent to fulfill the morals),

ان إتمام الأخلاق من الغايات التي أُرسل لأجلها النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكذلك كانت الأخلاق من أهداف جميع الرسالات السماوية، ومما يدل على أهمية الأخلاق ومكانتها العالية، ربطها بالعقيدة الإسلامية، وربطها بالإيمان، حيث قال الله تعالى: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)، فالآية الكريمة دلّت على أنّ الإيمان برّ،

Completion of morals is one of the goals for which the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, was sent. Likewise, morality was one of the goals of all heavenly messages, which indicates the importance of ethics and its high position, linking it to the Islamic faith, and linking it to faith, where God Almighty said: Mashreq and Maghrib, but righteousness is one who believes in God, and the last day, and angels, writers, and faith

ودلّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ البرّ يتمثّل بالأخلاق الحسنة، كما أنّ الأخلاق تشمل جميع أنواع البرّ والخير والمعروف، كما أنّ الأخلاق مرتبطةً بجانب العبادة في الإسلام، وكذلك في جانب المعاملات، مما يدلّ على أهمية الأخلاق، ومكانتها في جميع الأمور التي نصّت عليها الشريعة الإسلامية،

And the Messenger, may God bless him and grant him peace, indicated that righteousness is represented by good morals, just as morality includes all kinds of righteousness, goodness and well-known, just as morality is linked to the aspect of worship in Islam, as well as in the aspect of transactions, which indicates the importance of ethics, and its place in all matters stipulated It has Islamic law,

والأخلاق تكون على نوعين: فإما أن تكون أخلاقٌ حسنةٌ، أو أخلاقٌ سيئةٌ، فالخلق الحسن: هو ما ينتج عنه أقوالٌ وأفعالٌ طيبةٌ، والخلق السيء يكون بعكس الخلق الحسن.

And morals are of two types: either they are good morals, or bad morals, for good morals: what results in good words and deeds, and bad morals are the opposite of good morals.

أهمية الأخلاق وفضائلها:

موضوع عن الاخلاق morals and values
موضوع عن الاخلاق morals and values

قال الله -تعالى- موجّهاً الخطاب لنبيه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم: (أُولـئِكَ الَّذينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقتَدِه)، فالأمر للرسول بالاقتداء بجميع الأخلاق التي نصّت عليها الشرائع السابقة، مما يدل على أهمية الأخلاق ومكانتها الرفيعة، كما أنّ الله -تعالى- وصف نبيه محمداً بالخُلق العظيم، بينما كان الوصف للأنبياء الآخرين ببعض الأخلاق والصفات الحسنة، مثل: رشيدٌ وتقيٌ وحليمٌ وغير ذلك من الأوصاف الحسنة، ومما يدل على أهمية الأخلاق وفضلها، أنّها تمثّل الدين، وأنّها من الأعمال التي تثقل ميزان أعمال العبد، كما أنّ المتمثل بالأخلاق الحسنة من أحبّ الناس إلى الله تعالى، وأقربهم مجلساً من الأنبياء عليهم السلام، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ما من شيءٍ يُوضَعُ في المِيزانِ أثْقلُ من حُسْنِ الخُلُقِ، وإنَّ صاحِبَ حُسنِ الخلُقِ ليَبلُغُ بهِ درَجةَ صاحِبِ الصَّومِ والصلاةِ)

أمثلة على مكارم الأخلاق:

هناك العديد من الأمثلة على مكارم الأخلاق، ومنها: التعاطف مع الآخرين، والسعي لمساعدتهم؛ لزيادة المحبة والتعاطف بين الناس. المعاملة الحسنة للآخرين، وذلك من خلال معاملتهم برفق ولين، والتخلق بالحلْم والأناة. الحرص على إفشاء السلام على جميع الأشخاص، سواءً كانوا معروفين أم لا، فهذا دليل على الإيمان، وسلامة القلب، والتواضع. الالتزام بالأدب واللطف في جميع الأحوال والظروف. الإسراع في زيارة المريض. تعلّم أدب الاختلاف في الرأي. الحرص على الأمانة، وعدم إفشاء الأسرار. المداومة على تذكر الإحسان، والبعد عن نكران الجميل. مصاحبة المؤمنين والأتقياء. الحرص على الكلمة الطيبة. الحرص على التخلق بخلق التواضع. الحرص على الابتسامة الدائمة، واستقبال الناس بوجه رحب، فهي وسيلة تقرب، وتودد، وحب بين الناس، ولها الكثير من الفوائد، ومنها: تُعد من أبواب الخير والصدقة. تقود المرء لكسب الناس، ونيل الأجر والثواب من الله تعالى؛ لأنَّها من أخلاق النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم. تزيل الهم والغم، وتروح عن النفس. تدل على صفاء النفس، وحسن خلق صاحبها.