’’هنا’’ تحضير درس الطلاق للسنة الثانية ثانوي || 2021


’’هنا’’ تحضير درس الطلاق للسنة الثانية ثانوي || 2021

فى كلام نيوز تحضير درس الطلاق للسنة الثانية ثانوي

الطلاق - أسبابه و أحكامه و مقاصده - جزء 1,Divorce - ses causes et de ses  dispositions et des buts - YouTube

الهدف التعلمي

أن يعرف المتعلم أسس بناء الأسرة وطرق إنهاء العلاقة ويميز بينها وما يتبع ذلك من أحكام شرعية.
أولا: الصّلح قبل الطّلاق:
أ-حكمه و دليله:
واجب لقوله تعالى” وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ”النساء
ب-حالاته:


1-نشوز الزّوج

قد ينفر الزوج من زوجته وتتغير طبائعه نحوها فعلى الزوجة أن تعمل على إرضاءه بأن تتنازل عن بعض حقوقها حفاظا على بيت الزوجية لذلك شرع الإسلام لهما

الصلح قال تعالى”وإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا” النساء
2-نشوز الزّوجة:
يقصد به عصيان المرأة لزوجها وإهمال لحقوقه الزوجية لذلك وضع الإسلام خطوات يجب إتباعها لمعالجة ظاهرة الطلاق وجعل آخرها الطلاق و هي:
أ-الموعظة الحسنة:
بأن يعظها ويرشدها ويذكرها بواجباتها نحوه برفق ولين.
ب-الهجر في المضجع:
بأن لا يأكل معها و لا يكلمها لعل هذا يؤثر في نفسيتها و تعود إلى صوابها و رشدها.
ج-التهديد بالضرب:
إن علم أنه يفيد على أن لا يكون مبرحا.
ملاحظة:
هذا الصلح داخلي بيد الزوج.
3-الشِّقاق:
إذا فشلت طرق الإصلاح الداخلي وزاد الشقاق بين الزوجين لم يبق لهما إلا الصلح الخارجي وهو ما يسمي بمجلس

التحكيم وذلك بأن يأتي رجل من أهله ورجل من أهلها ويدرسان الخلاف ويحكمان بما يريانه مناسبا في الفراق أو عدمه.


ملاحظة


في حالة ما إذا فشل الصلح الخارجي كان الحل الأخير هو الطلاق.
ثانيا: الطلاق:
أ-تعريفه:
لغة: الإرسال والتسريح والتفريق والفك.
شرعا:هو فك العصمة المنعقدة بين الزوجين.
ب-حكمه و دليله:
الأصل فيه الإباحة ولكن تجنبه أفضل لأنه يعتبر حلاً اضطراريا عند اليأس من الإصلاح.قال تعالى”الطَّلَٰاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰانٍ”البقرة 229 من السنة قال صلى الله عليه وسلم”أبغض الحلال إلى الله الطلاق”رواه أبو داود
ملاحظة:
الطلاق تعتريه الأحكام الخمس من حرمة واستحباب وكراهية ووجوب حسب ملابسات كل حالة:
أ-الطلاق واجب:
إذا فشلا الحكمان في الوصول إلى الوفاق بين الزوجين.
ب-حرام:
يحرم الطلاق إذا لم تكن حاجة إليه ولحق ضرر بالمرأة وخاف على نفسه الوقوع في الحرام.
ج-مكروها:
إذا طلق الرجل زوجته من غير سبب.
د-مندوبا:
عند تفريط الزوجة لحقوق الله الواجبة كالصلاة ولم يستطع إجبارها عليها.
ه-مباحا:
عند الحاجة إليه لسوء عشرة المرأة واستحالة الحياة الزوجية.
-لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إلا عند وجود ما

يدعو إلى ذلك كسوء العشرة من الزوج لقوله صلى الله عبليه وسلم”أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنّة”
ج-الحكمة من تشريعه:
1-فك النزاع بين الزوجين عند تعذر الإصلاح.
2-حتى لا تهدر حقوق أحد الطرفين.
د-الطلاق في الأمم السّابقة:
الطلاق عند اليهود:
إباحة بغير عذر، كرغبة الرجل بالتزوج بأجمل من امرأته.
عند النصارى:
يحرم الطلاق تحريما باتا مهما كانت الأسباب حتى الخيانة الزوجية فالفرقة فيها جسمية فقط فلا يجوز لواحد منهما في أثناء

هذه الفرقة أن يعقد زواجه على شخص آخر،لأن ذلك يعتبر تعددا للزوجات،والديانة المسيحية لا تبيح التعدد بحال.
الطلاق في الجاهلية:
كانت المرأة تطلق دون قيود

مع الإضرار بها وجعلها كالمعلقة.قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:”كان الرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها،