’’هنا’’ تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة 2 ثانوي || 2021


’’هنا’’ تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة 2 ثانوي || 2021

فى كلام نيوز تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة 2 ثانوي

تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري للسنة الثانية ثانوي

أ – أنواع المقاومة :-المقاومة المسلحة : تعتمد على قوة السلاح وهي بدورها تنقسم إلى نوعين هما

*المقاومة الرسمية : وهي التي تخضع للنظام الحاكم نذكر منها-معركة اسطاوالي :

وقعت في 19 جوان 1830 م ،

حيث قام ديوان الداي بوضع خطة لعرقلة تقدم القوات الفرنسية في قرية اسطاوالي ،

وكانت بقيادة الأغا إبراهيم ، وتعتبر هده المعركة أول مواجهة بين الطرفين انهزمت فيها القوات الجزائرية-

مقاومة أحمد ياي 1832 – 1848 م :

كان أحمد باي يمثل السلطة في الشرق ، قاوم الاحتلال مند الوهلة الأولى حيث شارك في معركة اسطاوالي ، وبعد الانهزام

عاد إلى قسنطينة لينظم مقاومته ورفض العروض المقدمة له من طرف الاستعمار ،

و امتدت مقاومته الرسمية مابين 1836 – 1837 م في معركتي قسنطينة الأولى و الثانية .*

المقاومة الشعبية : وهي مختلف المقاومات العسكرية التي نظمها الشعب الجزائري

ضد القوات الغازية بقيادة بعض الأعيان و زعماء القبائل والزوايا نذكر منها 

مقاومة الأمير عبد القادر 1832-1847

مقاومة المقراني ، بوعمامة ، أولاد سيدي الشيخ و فاطمة نسومر … إلخ وقد كانت تحت هدف واحد وهو دحر الاحتلال و  تميزت بمايلي

:ـ الطابع الجهادي و الديني بدعم من رجال الدين و الزوايا .ـ

الاستمرارية و الديمومة .ـ اختلاف إطارها الجغرافي لكن هدفها واحد طرد الاستعمار .ـ

القيادة الجماعية لبعض المقاومات مما أشعر فرنسا بخطورة هذه المقاومات .ـ

رغم فشلها في تحقيق الهدف و طرد الاستعمار

لكنها رسخت مبادئ الجهاد و بعثت الشعور والاعتزاز بالانتماء و التضحية في سبيل الوطن .


    – المقاومة السياسية : 

المقاومة السياسية التي انحصرت في البداية بإصدار بعض أعيان الجزائر

لعرائض توضح للسلطة الفرنسية في باريس انتهاكات قادتها و عدم تطبيقهم لبنود معاهدة الاستسلام

و على رأسهم نجد حمدان خوجة ،

و سيتطور مسار الكفاح السياسي ليشمل فيما بعد تكوين الأحزاب و الجمعيات و النوادي و غيرها   

   ب-أهداف المقاومة   – تحرير الوطن و استرجاع سيادته  – إفشال المخططات الاستيطانية          

المقاومة السياسية ):

1- البوادر الأولى

( الوفود و العرائض): تتمثل في تقديم العرائض الاحتجاجية

و رسائل مقدمة من طرف أعيان و وجهاء الجزائر من بينهم “إبراهيم بن مصطفى باشا- سيدي أمحمد بن عنابي- أحمد بوضربة و حمدان بن عثمان خوجة

الذي تزعم هذه في الفئة في الدفاع عن الجزائريين

منذ الوهلة الأولى للاحتلال إذ قدم في 3/06/1833 عريضة يقدم فيها تقريرا عن أحوال الجزائريين.

 2- تبلور النضال

في مطلع القرن20(عهد النهضة) :أثناء تجدد النهضة الجزائرية في مطلع القرن 20م أدت إلى ظهور حركة ثقافية

وفكرية حملت على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي إذ تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين هما الأصالة و الحداثة

هي:أ- نخبة المحافظين(الأصالة):       

    ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية يضم جملة من العلماء  والمثقفين مثل: عبد القادر المجاوي، عبد الحليم بن سماية،

عمر راسم وعملت هذه الجماعة على تأسيس النوادي و الجمعيات الثقافية التي استغلتها في نشر الوعي وإصلاح المجتمع.

ب- النخبة الليبرالية المجددة(الحداثة): 

تأثروا بالمدرسة الغربية يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف وكذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية ,

واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير يدعون إلى إدماج الجزائريين في المجتمع الفرنسي