’’هنا’’ تعبير عن الاصالة قوة تمد الاجيال بالعزم لصنع المستقبل || 2020

’’هنا’’ تعبير عن الاصالة قوة تمد الاجيال بالعزم لصنع المستقبل || 2020


’’هنا’’ تعبير عن الاصالة قوة تمد الاجيال بالعزم لصنع المستقبل || 2020

فى كلام نيوز تعبير عن الاصالة قوة تمد الاجيال بالعزم لصنع المستقبل

تعبير عن الاصالة

الموضوع

للاجيال دور اساسي في الحفاظ على اصالة شعبهم و تاريخه و المحافظة على الهوية الاساسية حيث ان تربية هذه الاجيال تربية جيدة و ترسيخ مبدا الهوية في نفوسهم  تساعد على صناعة المستقبل لابناء الشعب يعتبر التخطيط الجيد و زراعة مفاهيم الهوية و التراث و اهميتهم في منع تسلل الافكار الداخلة من الحضارات الاخرى

او من الذين يدعون الى الحداثة و التحضر بعيدا عن الاصل و تاريخ الشعوب و التي يسعى بعض الاشخاص من خلالها الي محو تاريخ و تراث بعض الشعوب لذلك فان الشعوب التي تعرف مصلحتها جيدا

و تسعى الى الرقي و التقدم بابنائهم يسعون دائما لتعليم ابنائهم اصول تراثهم و حضارتهم و بناء شخصياتهم على هذا الاساس عبر التركيز على تدريس التراث و الاصالة لابناء الشعب منذ نعومة اظافرهم في كافة المراحل التعليمية بمناهج تعليمية نظريه و تدريب عملي  لان التعليم منذ الصغر يحافظ على قدراتهم و يعمل على تطويرها.

 الأصالة هي كلمة مأخوذة من الأصل فما هو الأصل يعتبر الأصل هو أساس كل إنسان في الحياة فيعبر عن المباديء التي نتخذها لأنفسنا على مدار الزمن ونعمل بها والاصل ايضا قد يقصد به منشأنا والمكان الذي ولدنا به وبالتالي يمدنا الأصل.

الاصالة في الاسلام

يقصد بالأصالة في الاسلام ” هي المحافظة على جوهر الدعوة الاسلامية باستنادها إلى الأصول والأدلة الشرعية والتمسك بمبادئها الأساسية ” والمعاصرة هي : ” تكافؤ الدعوة مع العصر الذي تعيش فيه بحيث تعالج واقعه وتلبى متطلباته ” ومن هذا التعريف يتضح أن وصف الدعوة بالأصالة وصف صالح لكل زمان ومكان.

حكم عن الاصالة

  • إِذا كانَ أصلي من ترابٍ فكُلَّها.. بلادي وكلُ العالمينَ أقاربي.
  • إِذا ما الأصلُ ألفَي غيرَ زاكٍ.. فما تزكو مَدى الدهر الفروعُ وليس يوافقُ ابنُ أبٍ وأمٍ.. أخاه فكيفَ تتفقُ الشروعُ.
  • لا يقولنَّ امرؤٌ أصلي فما.. أصلهُ مُسكٌ وأصلُ الناسِ طينْ قسماً لو قدروا ما احتشموا.. لا يعُّف الناسُ إِلا عاجزينْ.
  • إِن الفتى ما إِن تطيبُ فروعُهُ.. لمجربٍ حتى تطيبَ أصولُهُ ومزوالٍ تعجيلَ أمرٍ لو أتى.. عجلاً إِليه لساءَه تَعجيلُهُ.
  • الفيسبوك لم ينشئ في الأصل ليكون شركة، لقد أوجد لإنجاز مهمة اجتماعية هي جعل العالم أكثر انفتاحا ومتصلة.
  • هذه النبتة من تلك الحبة.
  • إن الإيمان هو أصل الحياة الكبير، الذي ينبثق منه كل فرع من فروع الخير، وتتعلق به كل ثمرة من ثماره، وما عداه فهو فرع مقطوع من شجرته، صائر إلى ذبول وجفاف، وثماره شيطانية ليس لها امتداد أو دوام.
  • كريم الأصل كالغصن كلما حمل ثماراً أنحنى.
  • الجهل ليس عذرا، بل هو أصل المشكلة. لا تقل أصلي وفصلي أبدا.. إنما أصل الفتى ما قد حصل.
  • الفضيلة بالعقل والأدب، لا بالأصل والحسب.
  • الاستبداد أصل لكل فساد. عودي إلى مباركك (في الأصل خطاب للإبل ويضرب في عودة الأمر إلى حاله الأصلية).

تعريف الاصالة

الاصالة

إن الأصالة ليست شيئاً بديهياً، وليست من المعلوم بالضرورة. ولكنها بلا شك شيءٌ جديرٌ بهذا التمجيد، فما هي إذن هذه الأصالة الجديرة بالتمجيد؟
إنها في الحقيقة نقيض ما يتم تمجيده باسم “الأصالة” كثيراً، وأعني بذلك التُراث. ليس لأن التراث يفتقر الى الأصالة، وإنما لأنه يؤخذ على أنه هو في ذاته الأصالة، أو كمعيار لها، وهذا من أكبر وأطول الأخطاء التي نعيشها. لأن الأصيل إنما يستمد أصالته من ذاته، وليس من سُلطة الماضي.. الأصيل هو الذي يؤكد ذاته ويؤسسها من تلقاء ذاته.. هو الذي لا يستمد طبيعته ولا حقيقته ومشروعيته إلا من نفسه.
الأُمة المبدعة هي أُمة أصيلة بهذا المعنى. وفي التُراث -كما في كل تُراث آخر- قد وُجدت وعُرفت الأصالة بهذا المعنى، ولكنها أصالة زمانها وتاريخها وليست أصالتنا نحن الذين نعيش هُنا في هذا العصر. في الفكر على سبيل المثال، قد عرف العقل الإسلامي أن “الحق هو حقٌ في ذاته” أي أن الفكرة الحقيقية هي التي تحمل حجيتها في يدها، أو لنقل في ذاتها، ولا تستند الى سُلطة الماضي ولا سُلطة الشخصيات العظيمة، أو لا تستند الى سُلطة “الأصالة” بالمعنى الخاطئ والذي ينتقده المقال لهذه الكلمة.

لقد عرف التراث الإسلامي الأصالة وحققها حينما كان معاصراً، أي حينما كان يمتلك وعياً بالذات وبالزمان وبالتاريخ. بكلمة معاصرة: حينما كان حداثيّاً في زمانه، فهذا هو جوهر الحداثة. خلق الأصالة وليس استجلابها من أي مكان، لأن الأصيل هو النسخة الأولى والأخيرة من ذاته، وليس من شيء آخر.

إننا نفتقر إلى هذا النوع من الأصالة لأننا لم نعرف ذاتنا الحقيقية بعد، والتي تتحدد باللحظة التاريخية التي نعيشها وبالمكان والشروط الموضوعية التي تحدد وجودنا، بل تصنعه

الخاتمة

أن ينسى الإنسان نفسه وموقعه ومركزتيه، يعني أن ينسى أن كل الأشياء والأفكار توجد بالنسبة له هو في النهاية.. شاء الإنسان ذلك أم لم يشأ فهو مركز الرؤية.. وأن ينسى هذه الحقيقة أو يُنكرها معناه أن يلغي نفسه باستمرار، ولكنه قد يعني أيضاً أن يضعها موضع الألوهية، لأن الأشياء والأفكار والحقائق إذا لم تكن توجد بالنسبة لك، فهذا يعني أنك تحيط بها من كل الاتجاهات والزوايا والمنظورات، وهذا غير ممكن بالنسبة للإنسان. ما يعني أن لا مفر للإنسان من مركزية الإنسان وأصالته وإن نسي وإن أنكر، ومهمتنا دائماً هي أن نذكِّره بذلك وان نحافظ دوما على الأصالة في كل شيء وأهمها أصالتنا نحن,