’’هنا’’ شرح ابيات تحية للشباب || 2021


’’هنا’’ شرح ابيات تحية للشباب || 2021

في كلام نيوز-شرح ابيات تحية للشباب

مشاهدة صورة المصدر

افكار الدرس :

يحي الشاعر الشباب الذين يتصفون بالعزم والإصرار على تخطي العقبات والنجاح ويتحلون بالخلق القويم

قائل النص

عبد الله عمر بلخير : شاعر سعودي ولد عام 1333هـ،وتوفي عام1423هـرحمه الله.تخرج في مدرسة الفلاح بمكة المكرم،

وبعد إتمامه الدراسة الجامعية تولى العديد من المناصب في ديوان الملك عبد العزيز،وفي مكتب شؤون الجامعة العربية والمؤتمرات وفي شؤون الصحافة والإذاعة،

وعين مترجماً للملك إلى غير ذلك من المناصب.لقب بشاعر الشباب لأنه بدأ قول الشعر بداية قوية وهو طالب.

كتب العديد من الملاحم والروائع الشعرية منها هذا النص.

شرح الأبيات

أُحيِّي في بني وطني الشباب ا وأُبصِرُ فيهمُ العجبَ العُجابا

يوجه الشاعر تحيه إلى شباب وطنه الوطن ويرى ويتأمل فيهم فعل كل مايخدم دينه ووطنه “”

وأبصر فيهم العجب العجابا” يتضح شدة إعجاب الشاعر بشباب وطنه والإبصار هنا في أعمال وأفعال الشباب

2ـوأرفعُ هامتي عِزًّا وفخراً بهم وأراهمُ الأملَ المُجابا

أن الشاعر معجبا و متفاخرا ومعتزا بشباب وطنه فيرى فيهم الأمل والفائدة وإنهم أمله المجاب وقت حاجتهم

3ـ شبابُ جزيرتي وصقورُ سِربي ومن ركبوا إلى العليا الصعابا

هنا يشبه الشاعر شباب جزيرته بأنهم مثل الصقور دايم ينظرون للهمة العالية وهم رجال الصعاب حين حاجتهم

4ـ مضوا يتواثبون إلى مداها وينتزعون حقَّهمُ غِلابا

هنا يقول الشاعر أن شباب وطنه يتنافسون على كل شي طيب وخاصة طلب العلم فينزعونه

فكلمة ينتزعون تدل على بذل الجهد

5ـ طوَوا بُعد المدى كالنور يطوي طِاقَ الكونِ يُشرقُ حيث غابا

يشبههم حين تنافسهم وسيرهم بالنور الذي يطوي *الكون يبن مثلما أشرق

6ـ وينتشرون في الآفاقِ حتى ترى في كلِ عاصمةٍ شهابا

فيه تصوير للشباب وهم منتشرون في كل مدينه كالأنوار لطلب العلم فنجد كلمة ” شهابا” أثرت في معنى البيت ومعنى الشهب : جرم يسبح في الفضاء

7ـ تعالَوا في طموحِهمُ فجازوا المحيطاتِ الصواخبَ و الهِضابا

أي ارتفعوا في عزيمتهم وهمتهم حتى تجاوزوا البحار التي تتطلاطم شواطئها ومتجاوزين كل صعب

8ـ فيا عزمَ الشَّبابِ إذا تعالى وحلَّق صاخباً يطوي السحابا

هنا يحيي الشباب الذين يتصفون بالعزم والإصرار على تخطي المصاعب ولهم صفات الخلق الإسلامي

ففي هذا البيت لم يقصد الشاعر منادات عزم الشباب فهو يقصد الثناء عليهم والدعاء لهم

فنجد ازدياد إعجاب الشاعر بعزم الشباب لإضافته كلمة ” حلق ” فالتحليق لا يكون إلا بالعلو

9ـ وهزَّ مناكبَ الجوزاءِ هَزًّا وذلَّلَ دون ما يرجو العِقابا

هنا نجد الشاعر يعبر عن حل وتسهيل الصعاب بعزم الشباب فأتى بكلمة “” ذلل”” فهنا إشارة إلى كل مرتقى صعب بعزم الشباب الواثق

ففي البيتين 8 ، 9 تصوير عزم الشباب بالطائر الذي يحلق عاليا فيجتاز السحاب

تصوير عزم الشباب بالطائر بالجبار الذي لا تقف أمامه العقبات

10ـ سلِمْتَ ولا عثرْتَ فأنت فينا الرَّجا المنظورُ صِدقاً لا كِذَابا

هنا يثني ويدعو  لهم لأنهم هم الرجاء

ـ عنيتُ بمن عنيتُ شبابَ قومي الأباةَ المستحقين الثَّوابا

هنا يبين الشاعر أن تحيته يقصد بها شباب وطنه الذين يتمتعون بعزة النفس وعلو الهمة

ـ على خلقٍ من الإسلامِ يأبى المثالبَ والشتائمَ و السِّبابا

ويتحلون بالخلق الإسلامي النبيل الذي يبتعد عن العيوب والسب والشتم

ـ ولا أعني بهم منْ قد أساؤُوا إلى الوطنِ العزيزِ ولا الذِّئابا

ولا اقصد بالتحية الذين يسيئون إلى وطني ويقفون مع أعدائه