’’هنا’’ شرح قصيدة الشاعر الصب || 2021


’’هنا’’ شرح قصيدة الشاعر الصب || 2021

فى كلام نيوز شرح قصيدة الشاعر الصب

شرح وتحليل قصيدة “يا ليل الصبّ”

أبو الحسن علي القيرواني الحصري نُكب في طفولته بفقد أمه وفقد بصره ثم فقد أبيه في مطلع شبابه.

عاش في القيروان واشتغل بالتدريس ونظم الشعر ثم انتفل الى سبتة ولمع نجمه في عالم الشعر، ثم عاد الى طنجة ومكث فيها حتى وفاته.
وقصيدة “يا ليل الصب” من أشهر قصائد الحصري، مدح فيها الأمير أبا عبد الرحمن محمداً بن طاهر صاحب مرسية. والأبيات بين أيدينا تمحورت حول معاني الغزل التقليدية: الصبابة وما تسببه من الأرق والقلق، والعيون وما تنصبه من شرك، والشوق وما يفعله بالدموع.

 الشرح:

بدأ الشاعر قصيدته بنداء الليل: “يا ليلُ الصبّ”، ثم وجّه له سؤالًا؛ متى غده”؟ فـ”صبُّ” ليست مضافة إلى “ليلُ”، فكلاهما مرفوعان. يقول: يا ليل، متى لقاء الحبيب؟ متى تأتي الليلة التي يكون غدها لقاءه؟ أم أن لقاءه بعيدٌ جدًا كقيام الساعة؟الإعرابليل: منادى مبني على الضم في محل نصب

ا لصورة الفنية

شبّه الشاعر هنا الليل بإنسان يخاطب ويسأل عن موعد لقاء المحبوبة. رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه     أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُالسُمَّار: جمع سامر، الساهر ليلاًالبين: الفراقرقد: نامالشرح: “رقد السُّمّار” والسَّمَرُ هو السَّهر آخر الليل للحديث. فيقول مخاطبًا الليل: حتى السّمّار رقدوا والجميع ناموا إلا أنا؛ أرّقني فراق حبيبي.الصورة الفنية: شبّه الأسف بشيء مادي يتعب منه.المحسن البديعي هنا التصريع أما سر جماله فهو ليعطي جرساً موسيقياً. فبكاهُ النجمُ ورقَّ له     ممّا يرعاه ويرْصُدهُ

الشرح

يصف الشاعر حاله الحزينة وسهره المرير، يُقَلِّبُ بصره في السماء ينظر النجوم ويرصدها، حتى النجومُ بكت عليه ورقّت لحاله ولطول نظره إليهاالصورة الفنية: شبه النجمَ بانسان يبكي (استعارة مكنية)المحسن البديعي: يرعاه= يرصده (ترادف)

الفكرة

الحب وما يسببه من أرق للشاعركلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ     خوفُ الواشين يشرّدهُكلف: متعلقهيف: رقيق الخضرالواشين: الحساد

الشرح:

يصف الشاعر حاله الحزينة وسهره المرير، يقلب بصره في السماء يناظر النجوم ويرصدها، حتى النجومُ بكت عليه ورقّت لحاله ولطول نظره إليها.الصورة الفنية: شبّه المحبوبة بالغزال.خوف الواشين كناية عن رقة هذه المحبوبة لأن كلام الواشين يؤذيها.

الفكرة

تَغَزُّل الشاعر بمحبوبته.نصَبتْ عينايَ له شرَكاً     في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُشركاً: فخاً الشرح: يقول: بما أنه عزّت علي رؤيته في الحقيقة؛ فأنام علِّي أراه في المنام، وبما أن محبوبه غزال؛

فقد نصب له عينَه شركاً ليسقط فيه ويراه، ل الدهر بالإنسان الذي يبعده.مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ     لَــولا الأَيَّـــامُ تُــنَــكِّـــدُهُبِـالـبَـيْـنِ وَبِـالْـهِـجْـرَانِ فَيَـا     لِـفُـؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّـدُهُا

الشرح

يقول: ما أحلى الوصال ولقاء الحبيب لو أنه يدوم؛ فالأيام النكديّة تجلب الفراق والبعد للمعشوقين، ويتعجب من صمود وتجلد قلبه على بعد حبيبه وأنه صابر على مرّ الأيام وفرقة معشوقه

.المعنى

تجلده: صبره، الوصل: اللقاء، البين: الفراقالمحسن البديعي: الفراق، الهجران (ترادف)الاعراب ما: اسم تعجب في محل رفع مبتدأ.أحلى: فعل ماض  للتعجب مبني على الفتح.الوصل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.لولا: حرف شرط غير جازم: