’’هنا’’ شرح قصيدة بنا شوق إليك || 2020

’’هنا’’ شرح قصيدة بنا شوق إليك || 2020


’’هنا’’ شرح قصيدة بنا شوق إليك || 2020

شرح قصيدة بنا شوق إليك

الشرح

يبدأ الشاعرقصيدته بدعائه على قلبه بالفناء و الهلاك لأنه قد أتخذ من من يحب ( حبى ) مالكا أوربا يتملكه كيفما يشاء ( الشاعر يقسم نفسه إلى قلب وعقل، القلب مع حبى والعقل معه ) ثم يسأل العقل ( الشاعر ) القلب بقوله بأي مشورة ورأي تملك نفسك لحبى وتسقيها عذبامن حبك في حين أنها لا تبادلك الشعور نفسهم يبين أن قلبه يحن شوقا إلى حبى في كليوم وقد زاده ذلك حزنا وهما يأخذ بالنفس ثم يتابع قوله بأي حق تترك النساء جميعهنإلى حب حبى ) كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك ( ويبين أنه العاشق والمعشوقمعا حيث العاشق بحبه لحبى والمعشوق لبكاء النساء عليه

جماليات

عدمتك / أسلوب دعاءيا قلب / أسلوب نداءقلب قلبا / توكيد لفظييا قلب قلبا / استعارة مكنيةأتجعل / استفهامكربتك كربا / توكيد لفظيمشورة ورأي /ترادفكثرة الاستفهام دلاله على الحيرة .

المفردات

مروعا / فزعا- صبا / كثير العشق والشوق- تروع / تفزع وتفر- تبتغيها / تتطلبها-الوسواس / الشكالملازممكبا / منعزلا- ضربا / مماثل ومشايه- الويل / الهلاك -شبا / أصبح شابا- صبا / كثرة الهموم- مر / مليء بالإحزان- حذار البين / الخوف من الفراق- داء / مرض- ود / حب- جفا / أعرض *جانب / أبتعد واتركتمادى / تجاوز الحد* عين / مراقبة* قيم / ولي الأمر القائم على أمورها* كلبا / كناية عن الوشاه* خبت / خدعتساه / غافل*خبا / مخادعا* تغررك / تستميلك *جدباء / الجفاف *حسبا / كفاية* يأتي / يستميلويهوىبغيضا / مكروها* يؤثر / يفضل 

الشرح

  • يكمل الشاعر مخاطبة ومعاتبةعقلة لقلبة ويقول له أمن هذه الفتاه ( يشبهها بالريحانه التي حسنت وطابت ) تبيتفزعا وخائفا وتظل مستمرا على كثره العشق والشوق لدرجة أنك تفر من أصحابك وأصدقائكوتطلبها هي وحدها وتضل مع الوسواس والشك منفردا ومنعزلا كأنك لا ترى في الناس مشابهومماثل لها في الحسن والجمال وتخلو بالشدائد وشدة الوجد والعشق والأحزان أي تخلووحدك مع كل هذه الشدائد ويسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى حبى 
  • ثم يعاتبالعقل القلب ويقول له بكيت من عشقك وحبك ل ( حبى ) و هواك وحبك ما زال في بدايتهأيفي طفولته فويلك من هذا الحب حين يصبح شابا أي إذا كان حبك في بدايته بكاء فكيفبه عندما يبلغ ذروته ؟ثم يبين له أن إذا أصبح صبحه أي بدأ معه التصابي أيالتظاهر بالأمل في لقاء( حبى ) ولكن بعد ذلك تزيد عليك الاحزان وتصب عليك كالماءلكثرتها كذلك الحل بالنسبة لمساؤك فهو ليس أفضل حالا من الصباح فهو مليء بالأحزانوالهموم لدرجة أنك لا تستطيع النوم حيث يقلبك الهوى في فراشك جنبا فجنبا

الخيال فى القصيدة

ويبينالشاعر تنبؤاته بنهايه هذا الحب حيث يقول العقل للقلب أضنك يا قلب يوما سوف تموترعبا بمرض الحب وشده الفراق فأنت تظهر رهبة وخوف من الفراق وتسر في باطنك الرغبة فيحب حبى ثم يتألم العقل بقوله لقد عذبتني يا قلب من رغبتك ورهبتك ثم ينصح العقلالقلب بترك حبى فإن ليس له نصيب في حبها سوى الوعود التي لا تتحقق , ثم يسخر منهبقوله خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذا الحب .

  • ثم يبين الشاعر حكمه وهي إذا حبجفا واعرض ( يقصد به حب حبى ) ومكث حب آخر ( حب النساء له ) دع الاول واطلب الثانيودع البخيل إذا تجاوز الحد في البخل فأن له إضطراب وإثارة الفتن مع المعروف ( أيقلبه ) ثم يبين حجتها للشاعر بقولها هناك أعين تراقبني عين الوشاة وعين الاهل أي لاتستطيع مقابلته فهي بذلك تخدعه وهو غافل فليكن هو مخادع كذلك إذا لاقى مخادع ثميحذره الا تستميله مواعد ( حبى ) فإن مواعدها جافة أي لا تتحقق ثميرثي العقل القلبويقول له أستسلم واترك حبى وتسلى بغيرها فإنك قد عذبتني ولقيت كفايتي منك .
  • البيت 21 مرتبط بالبيت 6 حيث أن الشاعر فر من صحابه فهم الان يفرون منه ولايجد له صديق يأمل فيه كأن الشاعر قد قتل لهم قتيلا من أهلهم بحبه لحبى وابتعادهعنهم أو كأنه جنى عليهم الحرب وأخيرا ما زال الشاعر في حيرة ويبين حقيقة تعارض كلما قاله في القصيدة أن القلب لا يحب من يكرهه وأنما يفضل ويؤثر من أحبه..