“هنا” شرح قصيدة زحف عربي ظافر || أبو تمام الصف الثانى الثانوي

“هنا” شرح قصيدة زحف عربي ظافر || أبو تمام الصف الثانى الثانوي


“هنا” شرح قصيدة زحف عربي ظافر || أبو تمام الصف الثانى الثانوي

شرح قصيدة زحف عربي ظافر

ملخص القصيدة

السيف اصدق أنباء من الكتب في حده الحدْ بين الجد و اللعب

وهذا البيت يدل على ان ابوتمام يمجد فيه السيف ويسخر من المنجمين لا
نهم كذبوا والتنجيم هو علم التنبؤ الغيبي وكان يعني بالطابع للتعرف على امور المستقبل .

المعركة كانت بين الفرس و الروم حيث كذبوا على العرب و غدروا بيهم و سخر منهم ابو تمام ليعظم الفتح لأنه كان فتحا عظيما عجز أمامه الأدباء
ولم يستطيعوا وصفه , وهو فتح سعد به من في الأرض و من في السمــاء .

حيث ان السيف يرمز للقوة و العزيمة و الشجـاعة و هو النصر لا يكون بـاكلام و التنجيم و التفاهات و انما بخوض المعارك والمعركة التى تتحدث عنها الابيات هنا هى معركة عمورية فى العصر العباسى الأول صدر الاسلام بقيادة المعتصم الخليفه العباسى.

مطلع القصيدة

  • السيف أصدق أنبـاءً مـن الكتـبفي حدّه الحد بيـن الجـد واللعـب
  • بيض الصفائح لا سود الصحائف فيمتونهـن جـلاء الشـك والريـب
  • والعلم في شهـب الأرمـاح لامعـةًبين الخميسين لا في السبعة الشهـب
  • أين الرواية؟ أم أين النجـوم؟ ومـاصاغوه من زخرف فيها ومن كذب
  • تخـرصًـا وأحاديـثـا ملـفـقـةليست بنبـع إذا عُـدّت ولا غـرب
  • عجائبـا زعمـوا الأيـام مجفـلـة عنهن في صفر الأصفار أو رجـب

اسباب القصيدة

حيث كان المعتصم قد سأل: أي بلاد الروم أمنع وأحصن؟ فقيل: عمورية؛ لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام وهي عين النصرانية، فسارع بتعبئة الحملة وتجهيز الجيش بكل ما يحتاجه، حتى قيل: إنه لم يتجهز قبله مثله، وخرج إلى عمورية في (جمادى الأولى 223هـ= إبريل 838م) ولم تكن من عادة الحملات الكبرى الخروج في ذلك الوقت، غير أن الخليفة كان متلهفا للقاء، ورفض قبول توقيت المنجّمين الذين تنبئوا بفشل الحملة إذا خرجت في هذا التوقيت، وهذا ما عبر عنه الشاعر الكبير “أبو تمام”.

معاني المفردات

  • إعلان: إخطار (من ينشر الإعلان ، يتم إخطار أي خبر)
    الحد: الفصل * اللوحات: مجموعة من اللوحات وهي الحديدة والسيف المشار إليها هنا.
    الغريب: الجمع: الشك: التخمين. * نيازك الرمح: رماح برؤوسها متوهجة كالنيازك
    الخميسين: المثنى الخميس ـ الجيش. واسمه خميسة لأنه قسم لـ خمسة أجزاء
    سبعة نيازك: سبعة كواكب. بين العرب: (عطارد ، الزهرة ، الشمس ، القمر ، المريخ ، المشتري ، زحل)
    تارخصا: كذب. * الربيع: الخشب الصلب من إنتاج آرتشر.
    الغرب: أخشاب طرية تنمو على ضفة النهر. * منهم مجهول: أسرع من جفل الفعل ، وما يعنيه أن الأيام ستكشف العجائب بسرعة.
    ضياء: كارثة. * الهفلة: ناقة ممتلئة باللبن صدرها

معالم القصيدة


– السيف يرمز لـ القوة ويعني التميمة في الكتب
فضل أبو تمام السيف على صرح المعركة
حافظ الشاعر على التوازن بين أدوات القتال المنتصرة والادعاءات التي ثبطت عزيمة المنجمين ، أما أجهزة القتال كالرماح فهي تلعب دورًا فاعلًا في الحرب بذكائها وحركتها وتأثيرها على المحاربين. . سوف تنضم لـ جيش المسلمين إذا دخلت الحرب الحديثة ، لكن المسلمين انتصروا بفضل رحيلهم.
الشاعر تنازل عن كلام المنجمين ، الموقف الذي سخر منهم ، سخر منهم ، تحداهم قبل أن تتحقق الحقيقة.
علاقة المنجمين بأخبار الناس خاطئة ، فهم يكذبون عليهم ، وإصرارهم محبط
– ذات قيمة الفتح أنه فتح عظيم ، والدليل على عظمته أن الشعر والنثر غير قادرين على تحقيق حقيقتهما ووصفها.
– المراد بفتح الفتوح هو الفتح الكبير غير الموازي.
– هزم روم هزيمة شريرة ، ودمر مدنه ، فاحتلت ميدانه وميدانه بالنار من كافة الجهات ثم أذل.
– الحمد لله الخليفة المعتصم الذي كان دوره في الحرب قويا وصلبا وقاد الجيش لـ النصر

البيان في النص

بدأ الشاعر شعره بالحكمة وتمجيد السيف والسخرية من المنجمين.
علم التنجيم هو علم تنبؤات الميتافيزيقيا. نشأ في بلاد ما بين النهرين في شمال العراق. كان من أجل التعرف على الفأل للأشياء القادمة. طبق السومريون والبابليون فن التنجيم ، ومراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالآفات والمحاصيل والحروب. في سنة 1000 ق. لدى البابليين والآشوريين الآن مجموعة من العلامات النجمية للقياس التنبئي. اكتشفوا أيامًا سيئة وأيامًا سعيدة.

  • مكانة علم التنجيم في المجتمع ، لضعفها وقلقها الشديد ، هو بين الذين يؤمنون به ومن ينفونه ، مع العلم أنه أكثر شيوعًا في البلدان الفقيرة والمتخلفة.
  • أشرح تحليل الفكرة وعمقها بمساعدة الخيال (الصور الرسومية) والعاطفة
  • – سبب الافتراء على الأساطير وكراهيةها أنها أوهام تمول الإنسان بعيدًا عن الحقيقة والحقيقة ، ومن ثم فهي سبب العودة والعودة والفشل المطلق.
  • – يعكس النص بعض جوانب البيئة الفكرية والمادية ، لا سيما ضعف المعتقد الديني والإيمان بالخرافات والخوف منها ، كما جاء في الآية 7.

الافكار الرئيسية للقصيدة

  • 1- تمجيد وسخرية من قوة المنجمين (من الآيات 1-8).
  • 2- تمجيداً لفرح الانتصار (9-11).
  • تسجيل الدمار والنار الذي تسببت به الحرب في عاموريا (البيت 12 لـ 13)
  • الصور الرسومية في النص:
  • الآية الأولى: السيف أصدق الأخبار: استعارة لمحو شبهه بـ “الإنسان” والحفاظ على صفة صادقة في النبوءات.
  • البيت الثالث: يشبه الرماح بالنيازك اللامعة التي تظهر في السماء ، والتشابه بينهما هو السطوع والتماثل مهمل ، لذلك فهو استعارة تفصيلية دقيقة.