“هنا” شرح قصيدة من معلقة طرفه بن العبد || 2020

“هنا” شرح قصيدة من معلقة طرفه بن العبد || 2020


“هنا” شرح قصيدة من معلقة طرفه بن العبد || 2020

نقدم لكم شرح قصيدة من معلقة طرفه بن العبد – وصف الناقة في معلقة طرفة,معلقة طرفة بن العبد,شرح معلقة طرفة بن العبد PDF,شرح معلقة طرفة بن العبد للزوزني,الصور البلاغية في معلقة طرفة بن العبد,بحث عن معلقة طرفة بن العبد,التشبيه في معلقة طرفة بن العبد,بحث كامل عن طرفة بن العبد على كلام نيوز

شرح قصيدة من معلقة طرفه بن العبد

شرح قصيدة من معلقة طرفه بن العبد – وصف الناقة في معلقة طرفة,معلقة طرفة بن العبد,شرح معلقة طرفة بن العبد PDF,شرح معلقة طرفة بن العبد للزوزني,الصور البلاغية في معلقة طرفة بن العبد,بحث عن معلقة طرفة بن العبد,التشبيه في معلقة طرفة بن العبد,بحث كامل عن طرفة بن العبد

المعلقات في الشعر الجاهلي

تعدّ المعلقات من أهم القصائد في العصر الجاهلي، وقد اختلف الدّارسون له حول تسمية المعلقات بهذا الاسم، فبعضهم أشار إلى أنّ سبب التسمية يعود إلى أنها كانت تعلق على جدار الكعبة، فأحد أقدم الإشارات لتعليق الشعر في الكعبة وردت في “خزانة الأدب” للبغدادي وهي: أن طيفور نسب لمعاوية قولًا نصه:”قصيدة عمرو بن كلثوم، وقصيدة الحارث بن حلزة من مفاخر العرب، كانتا معلقـتين بالكعبة دهرًا”، وقد ذكر الدّارسون سببًا آخر هو أن تسميتها بالمعلقات يعود إلى أنها تعلق في القلب أو الذهن أو لأنها شيء نفيس، وكل هذا يدل على أهميتها ومكانتها.[١]كما اختلف بعددها فقالوا سبع أو عشر معلقات.

تعريف بالشاعر طرفة بن العبد

هو أحد شعراء المعلقات إلى جانب امرئ القيس، وزهير بن أبي سلمى، وعمرو بن كلثوم، وغيرهم، فطرفة هو عمرو بن العبد بن سفيان من بني سعد بن مالك بن ضبيعة من بكر بن وائل، وطرفة هو لقب له، فقدَ أباه وهو صغير، فاهتم به أعمامه من بني سعد بن مالك، ولكنهم ظلموه، وأخذوا حقه في الميراث، فنشأ بائسًا متشردًا، وقال الشعر شابًا، واشترك طرفة في حرب البسوس، وكان معاصرًا للمنذر الثالث، ولابنه عمرو بن هند، وقتل طرفة وهو في الثلاثين من عمره تقريبًا، وقد اختلف في سبب قتله، فإحدى الروايات تشير إلى أن “عمرو بن هند” ملك الحيرة له يد في قتله؛ لأن طرفة هجاه، فغضب عليه وأمر عامله في البحرين بقتله، فقتل هناك. [٢]

شرح الابيات

لِخَوْلَةَ أَطْلالٌ ببُرقَةِ ثَهْمَدِ

تَلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهر اليَدِ

  • خولة: اسم امرأة كلبية، ذكر ذلك هشام بن الكلبي. الطلل: ما شخص من رسوم الدار، والجمع أطلال وطلول، البرقة والأبرق والبرقاء: مكان اختلط ترابه بحجارة أو حصى، والجمع الأبارق والبراق والبرق والبرقاوات، إذا حمل على معنى البقعة أو الأرض قيل البرقاء، وإذا حمل على المكان أو الموضع قيل الأبرق. ثهمد: موضع. تلوح: تلمع، واللوح اللمعان. الوشم: غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة وحشو المغارز بالكحل أو النقش بالنيلج، والفعل منه وشم يشم وشْمًا، ثم جعل اسْمًا لتلك النقوش، وتجمع بالوشام والوشوم.
  • يقول: لهذه المرأة أطلال ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد، فتلمع تلك الأطلال لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف، شبه لمعان آثار ديارها ووضوحها بلمعان آثار الوشم في ظاهر الكف.

وُقوفًا بها صحبي على مَطِيِّهُمْ

يَقولونَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلّدِ

تفسير البيت هنا كتفسيره في قصيدة امرئ القيس. التجلد: تكلّف الجلادة وهو التصبر.

كأنَّ حُدوجَ المالِكِيّةِ غُدْوَةً

خَلايا سَفينٍ بالنَّوَاصِفِ من دَدِ

  • الْحِدج: مركب من مراكب النساء، والجمع حدوج وأحداج، والحِداجة مثله، وجمعها حدائج. المالكية: منسوبة إلى بني مالك قبيلة من كلب. الخلايا: جمع الخلية وهي السفينة العظيمة. السفين: جمع سفينة، ثم يجمع السفين على السفن، وقد يكون السفين واحدًا، وتجمع السفينة على السفائن. النواصف: جمع الناصفة وهي أماكن تتسع من نواحي الأودية مثال السكك وغيرها. دد، قيل: هو اسم واد في هذا البيت وقيل دد مثل يد، وددًا مثل عصا، وددن مثل بدن، وهذه الثلاثة بمعنى اللهو واللعب.
  • يقول: كأن مراكب العشيقة المالكية غدوة فراقها بنواحي وادي دد سفن عظام، شبه الإبل وعليها الهوادج بالسفن العظام، وقيل: بل حسبها سفنًا عظامًا من فرط لهوه وولهه، وهذا إذا حملت ددًا على اللهو، وإن حملته على أنه واد بعينه فمعناه على القول الأول.

عَدَوليَّةٌ أو مِنْ سَفِينِ ابن يَامِنٍ

يَجُورُ به الملاح طورًا ويهتدي

  • عدولي: قبيلة من أهل البحرين، وابن يامن: رجل من أهلها، وروى أبو عبيدة: ابن نبتل، وهو رجل آخر منها. الْجَور: العدول عن الطريق، والباء هنا للتعدية. الطور: التَّارة، والجمع الأطوار.
  • يقول: هذه السفن التي تشبهها هذه الإبل من هذه القبيلة أو من سفن هذا الرجل، والملاح يجريها مرة على استواء واهتداء، وتارة يعدل بها فيميلها عن سنن الاستواء، وكذلك الحداة، تارة يسوقون هذه الإبل على سمت الطريق، وتارة يميلونها عن الطريق ليختصروا المسافة، وخص سفن هذه القبيلة وهذا الرجل لعظمها وضخمها، ثم شبه سوق الإبل تارة على الطريق وتارة على غير الطريق بإجراء الملاح السفينة مرة على سمت الطريق ومرة عادلًا عن ذلك السمت.