’’هنا’’ شرح قصيدة وطني الحبيب || 2021


’’هنا’’ شرح قصيدة وطني الحبيب || 2021

فى كلام نيوز شرح قصيدة وطني الحبيب

مشاهدة صورة المصدر

شرح قصيدة وطني الحبيب

روحي وما ملكت يداي فداه ……. وطني الحبيب وهل أحب سواه؟

وطني الذي قد عشت تحت سمائه ….. وهو الذي قد عشت فوق ثراه

وطني الحبيب وأنت موئل عزة …. ومنار إشعاع أضاء سناه

في كل لمحة بارق أدعو له ……. في ظل حام عطرت ذكراه

موطني بزغت نجوم نبيه …… والمخلصون استشهدوا في حماه

في ظل أرضك قد ترعرع أحمد …. ومشى منيب داعيا مولاه

يدعو الى الدين الحنيف بهديه …… جلا الظلام وعززت دعواه

في مكة حرم الهدى وبطيبة …. بيت الرسول ونوره وهداه

يقول الكاتب التشيكي ميلان هوبل

(إن شئت استئصال شعب ما فلتكن أول خطوة هي محوذاكرته، سحق ثقافته، تدمير تاريخه، إحراق كتبه ثم تكليف من يتولى بناء ثقافة جديدة

واختراع تاريخ جديد ولن يمضي وقت طويل حتى تبدأ الأمة في نسيان ما هي وكيف كانت).

هذا بالضبط ما فكرت فيه وأنا أرى الجيل الجديد لا يعرف ولا يتذوق أغاني وطنية خالدة كهذه

التي شدا بها المرحوم طلال مداح اوتلك التي شدا بها مع مطرب العرب والجزيرة محمد عبده

(قلبي تولع بالرياض) وغيرها من الأغنيات الوطنية العظيمة التي ربينا عليها أجيالا متتالية

قبل أن تقفز فترة الصحوة المظلمة فتطبق على قلوبنا وعقولنا وتطمس ذاكرتنا الجماعية.

كيف سيغفر لنا التاريح أننا لم نسمح لطلاب مدارسنا كجزء من تعليمهم درس الوطنية ترديد أغنية السامق محمد عبده التي خطتها أنامل العبقري

غازي القصيبي:

أجل نحن الحجاز وأهل نجد

هنا مجد لنا وهناك مجد

ونحن جزيرة العرب افتداها

ويفديها غطارفة وأسد

هل هناك أجمل من هذه الكلمات سواء في الأولى أو الثانية وهي تلخص بكلمات ساحرة التاريخ الديني العظيم لهذا البلد الأمين وتجزي

في تعداد محاسن جنباته الشامخة فكيف حدث ان سمحنا لوحش الجهل

والفظاظة والقسوة ان يغتال كل هذا الجمال في حياتنا، فلا نمنح الشباب ما يرددونه غير هذه الاغنيات

الأجنبية الصاخبة التي اعتادوها أثناء ألعابهم الإلكترونية؟