’’هنا’’ قفا نبكي لذكرى حبيب ومنزل شرح || 2021


’’هنا’’ قفا نبكي لذكرى حبيب ومنزل شرح || 2021

فى كلام نيوز قفا نبكي لذكرى حبيب ومنزل شرح

قفا نبك من ذكر حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول وحومل: معلقة امرؤ القيس  الكندي

شرح الأبيات

1- قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول

فحوملِ-معاني الألفاظ:سقط: هو حيث يلتقي أخر الرمل بالأرض الصلبة ويسقط عليها

.والسقط أيضا هو ما يتطاير من النار والسقط أيضا

يطلق على المولود الغير التام.اللوى: هو مكان التواء الرمل واستدارته.

وسقط اللوى : أي منقطع الرمل.الدخول: هضاب حمر

في بلاد بني كلاب من عالية نجد الجنوبية.حومل: جبل أسود يقع في الناحية الغربية من هضاب الدخول.

-شرح البيت:يقول أيها الرفيقان قفا وأسعداني وأعيناني على البكاء فإنني أرى منزل الحبيب فهذا المنقطع الرمل الذي كان يحله

,حيث يقع بين الدخول وحومل

ومن حقه علينا أن نقف ونذرف الدموع وفاء لذكراه.

شرح كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا

كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا
لَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِف حَنْظَلِ

و قفت ساعة رحيلهم أبكي كأني أنقف حنظلة بظفري لأستخرج منها حبها ، حيث شبه نفسه بناقف الحنظل ، حيث يتميز الحنظل بمرارته ، فيجد أثر ذلك في حلقه و أنفه و عينيه فيكون في أسوأ حال .

شرح وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ

وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ
يقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىً وَتَجَمَّلِ

ونصحه أصدقائه  قائلين له لا تهلك من فرط الحزن و شدة الجزع ، و تجمل بالصبر و أظهر للناس خلاف ما في قلبك من الحزن و الجزع .

شرح وإِنَّ شِفَائِي

عَبْرَةٌ مُهْراقَةٌ

وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌ مُهْراقَةٌ


فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ

كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْ يرِثِ قَبْلَها


وَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِ بِمَأْسَلِ

إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا
نَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ

شبه طيب رائحتهما بطيب نسيم هبّ على قرنفل وزاح رائحته العطرة .

شرح فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّى بصُلْبِهِ

فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّى بصُلْبِهِ
وَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَ بكَلْكَلِ

قلت لليل لما أفرط طوله و

أمتد آخره و نهض بجهد و مشقة ،

و هذا كله كناية عن مقاساة الأحزان و الشدائد

و السهر المتولد منها لأن المغموم يستطيل ليله .

شرح أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي

أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي
بصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل

قلت لليل لما تطاول علي

و لم ينقشع ظلامه الحالك عني

، أرحل ليأتي الصباح بنوره ، مع أن الصباح ليس بأفضل منك لأنني أقاسي الهموم نهارًا وليلًا