’’هنا’’ لوعة الحب للصف العاشر || 2021


’’هنا’’ لوعة الحب للصف العاشر || 2021

فى كلام نيوزلوعة الحب للصف العاشر

لوعة الحب - YouTube

قيس بن الملوح الهوزاني

والملقب بمجنون ليلى 645 م – 688 م، شاعر غزل عربي من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.

يعد قيس بن الملوح من أشهر شعراء الغزل، حدثت معه قصة غرامية طويلة من أشهر قصص الغرام في التاريخ. وتميز حبه وغزله بالغزل العذري النقي الطاهر.

لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية إبنة عمه التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز

شرح قصيدة لوعة حب للشاعر قيس بن الملوح

   ١_ألا لا أرى وادي المياه يثيب….ولا النفس من وادي المياه تطيب… يقف الشاعر على أطلال المحبوبة قائلا: لقد رأيت مياه الوادي تقلُّ وقد أصابها الشحيح بسبب بعد المحبوبة عنه ولكن نفسي تريد البقاء فيه لأنه يذكرني بها.

٢_ أحب هبوط الواديين وإنني …لمشتهر بالواديين غريب سابقاً كنت أحب الواديين لأنهما احتضنا المحبوبة ، وحاليا أصبحت غريبا عنهما بسبب رحيلها عنهما

٣_وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى..إلي وإن لم آته لحبيب حتى الرمال في تلك الديار تعرفني ،وتشهد على حبي لها.

٤_ولاخيرفي الدنياإذاأنت لم تزر…حبيباًولم يطرب إليك حبيب… إن الحياة في هذه الدنيا لا قيمة لها إذا لم يكن فيها الحب الذي يطرب القلوب وينعش الأرواح.

٥_جرى السيل فاستبكاني السيل إذ جرى..وفاضت له من مقلتي غروب .. إن جريان السيل جعل عيني تذرف الدموع بغزارة حتى فاضت وجفت مجاري الدمع حزنا وألما على فراقها..

٦_ وكم زفرة لي على البحر أشرقت… لأنشفه حر لها ولهيب. إن أنفاسي الملتهبة الحارة لو نزلت على البحر لجعلته يجف من شدة لهيبها و وهجها..

٧_ ولو أن ما بي من الحصى فلق الحصى…وبالريح لم يسمع لهنّ هبوب..