بعض التعاليم الدينيه التي تحث على الحفاظ على البيئه من التلوث


بعض التعاليم الدينيه التي تحث على الحفاظ على البيئه من التلوث

نقدم لكم طلابنا بعض التعاليم الدينيه التي تحث على الحفاظ على البيئه من التلوث, بعض التعاليم الدينيه التي تحث على الحفاظ على البيئه , وسائل المحافظة على البيئة في الإسلام,دور الإسلام في المحافظة على البيئة doc,الإسلام وحماية البيئة,البيئة في الإسلام,البيئة في الإسلام pdf,حديث عن المحافظة على البيئة,نصائح للحفاظ على البيئة,بحث المحافظة على البيئة. على كلام نيوز www.klamnews.com

بعض التعاليم الدينيه من القرءان والسنة النبوية التي تحث على الحفاظ على البيئه من التلوث لابحاث الطلاب.

بعض التعاليم الدينيه التي تحث على الحفاظ على البيئه من التلوث
  • الضرر يُزال: وتستند هذه القاعدة إلى حديث الرسول الله ﷺ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ» وتعني هذه القاعدة أن لكل فرد مطلق الحرية في أن يتصرف فيما يملك إذا انعدم الضرر، فإذا حدث ضرر للغير فلولي الأمر الحق في التدخل واتخاذ كل ما من شأنه أن يحول دون وقوع الضرر الذي قد يلحق ببعض مكونات البيئة.
  • درء المفاسد مقدم على جلب المصالح: فإذا كان استغلال موارد البيئة لتحقيق منفعة ذاتية ومؤقتة سوف يتسبب في الإضرار بهذه الموارد وإفسادها، ويتسبب في استنزافها، فلا يسمح به.
  • الضرر يزال بقدر الإمكان: ولولاة الأمور الحق في إجبار من يحدث ضررا في البيوت أو الشوارع أو الأسواق أو في عناصر البيئة بإزالة الأضرار الناتجة عن أعمالهم وتصرفاتهم، والتي قد يترتب عليها الإضرار بالناس أو بالحيوانات أو بجودة البيئة.
  • الضرر لا يزال بضرر مثله: فإذا تساوى الضرر الذي يلحق بالبيئة بالضرر الذي ينتج منه حرمان صاحب حق الملكية لمشروع ما من استعمال حقه، فإنه لا يجوز لإزالة الضرر الذي يلحق بالبيئة حرمان صاحب الحق من استعمال حقه، وإذا كان هناك مصدر لتلويث الهواء في منطقة معينة -مصنع مثلا- فلا يُزال المصنع لتنشأ مكانه محرقة قمامة.

الضرر الأشد يزال بالأخف.

الضرر الأشد يزال بالأخف: حينما تتعارض المصالح المتعلقة بالبيئة مع مصالح الفرد تطبق هذه القاعدة، ويتفرع من هذه القاعدة قاعدتان أخريان هما:

  • تحمل الضرر الخاص لدفع ضرر عام: مثل تقييد استعمال حق المالك في إقامة فرن خبز في سوق البزازين حتى لا يتسبب الشرر الناتج من الفرن في احتراق المنتجات الحريرية المعروضة في السوق.
  • يختار أهون الشرين أو أخف الضررين: فمثلا إذا تعذر نقل النفايات المنزلية إلى مناطق غير مأهولة بالسكان، وأريد حرقها للتخلص منها، يمكن أن يجرى ذلك قرب المناطق البعيدة نسبيا ذات التعدد السكاني الأقل، بدلا من حرقها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
  • الموازنة بين المصالح: وتعني هذه القاعدة أن المصالح إذا تعددت وتعارضت فإنه يعمل بالترجيح بينها، وتغليب الأهم منها على ما دونها، مثل أن يقدم المرء شراء المنتجات الصديقة للبيئة على المواد الضارة بها أو المستنزفة لطبقة الأوزون مثلا.
  • ما جاز بعذر بطل بزواله: من حق ولي الأمر وقف بعض الأعمال إذا كان ضررها على بيئة الإنسان أكثر من نفعها، لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
  • ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام: يقع تحت طائلة الحرام هنا كل ما يضر الناس، ومن ثم فإن أي مصدر يضر الناس في صحتهم أو راحتهم، مثل ابتعاث غازات تؤذيهم، أو إحداث ضوضاء تقلق راحتهم، يعد أمرا غير مقبول.
  • ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب: فإذا كان من مقتضيات الحد من تلوث البيئة في بلد ما ضرورة استصدار مرسوم أو وضع معايير تحدد مواصفات الملوثات التي تقذف بها عوادم المصانع والسيارات في بيئة هذا البلد، فإن استصدار مثل هذا المرسوم يصبح واجبا، لأن الواجب الأصلي، حماية الناس من أضرار التلوث والذي لا يتم إلا بموجبه.
  • الحفاظ على المكونات الرئيسية للبيئة في التشريع الإسلامي: إن حماية البيئة والحفاظ عليها إنما يكمن أساسا في الحفاظ على عناصرها الأربعة، وهي: الماء، الغداء، الهواء، التربة.