’’هنا’’ تعبير عن العادات والتقاليد في الجزائر

’’هنا’’ تعبير عن العادات والتقاليد في الجزائر


’’هنا’’ تعبير عن العادات والتقاليد في الجزائر

تعبير عن العادات والتقاليد في الجزائر ننشره لكم علي موقع كلام نيوز، خيث ان العادات والتقاليد في الجزائر هي من اهم ما يشغل بال الكثيرين، ليس لجميع الناس في مختلف المناطق نفس العادات و التقاليد .. فلكل بلد و كل منطقة عاداتها و تقاليدها الخاصة.

تعبير عن العادات والتقاليد في الجزائر

تسمية الجزائر

الجزائر – بالتسمية الحالية – هي بلاد المغرب الأوسط – قديما – و قد صنفها القدماء ضمن الإقليم الثالث من الأقاليم السبعة للمعمورة، و هي تأخذ حيزا هاما من جغرافية المغرب الذي كان في السابق بلدا واحدا، لكنها استقلت عنه بعد أن مرت بمراحل تاريخية عديدة، و لم يطلق عليها اسم الجزائر إلا بعد دخول الأتراك إليها، حيث اختاروا لها اسم المدينة التي اتخذوها قاعدة لهم، و هي مدينة الجزائر التي أصبحت و لازالت عاصمة لهذا البلد.

تعتبر الجزائر من البلدان العريقة عراقة الإنسان، حيث يمتد عهدها من العصر الحجري الأخير، الذي يمتد من 6000 سنة إلى 2500 سنة قبل الميلاد، والدليل على ذلك هي الحجارة المنحوتة التي وُجدت في عين حنش قرب العلمة بعمالة سطيف، و هي تعود إلى ذلك العصر.

تنوع الثقافات بالجزائر

عرفت الجزائر منذ القدم حركة تطورية في ميادين مختلفة، ابتداء من الحضارة الآمازيغية إلى الحضارة الإسلامية، و نلمس ذلك جليا في مظاهر حياتية و فكرية متنوعة، و مما لا شك فيه أنّ نقوش الخط الأمازيغي و آثار العمران القديمة دليل كاف على ذلك، و ما يجلب نظر الباحثين فعلا إلى هذه الحضارة هو التنوع الثقافي و المعرفي في هذه البلاد، و الذي يرجع في الأساس إلى تمازج الحضارتين الأمازيغية و العربية في منطقة جغرافية واحدة، لتخرج إلى الوجود حضارة جزائرية متميّزة بطابعها الخاص.

فن التبوريدة

فن التبوريدة أحد فنون واسعة الانتشار في مختلف مناطق الجزائرية، إلا أن ممارسته في الماضي اقتصرت على أعيان القبائل وذوي الثروة منهم، بسبب ما تتطلبه تربية الخيول والاعتناء بها، وتسريجها من نفقات مالية باهضة، فالخيل المشاركة في «حركة السربة» تحظى هي نفسها بلباس خاص، فسرجها عادة ما يخاط بأثواب رفيعة، ويزين لجامها بنقوش مذهبة، فيما جرت العادة في بعض المناطق المغربية بوضع الحناء على «غرة الفرس» حفظا له من كل سوء حسب بعض المعتقدات الشائعة، وتعد الفنتازية تراثا جزائريا يمجد حلقات متواصلة حول نضال القبائل.

العادات والتقاليد في الجزائر

ليس المهم هنا أن نسرد كل العادات و التقاليد العائلية المحلية لأنها عديدة و متنوعة، تتعدى طاقاتنا وطاقات هذه الأوراق، ولكن لا يسعنا القول أنها مست كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية و السياسية والفكرية من شعر، غناء، رقص، لباس، طبخ، أعياد، حفلات، فن، زخرفة، نحت، حرف، أعراف… فهي ممارسات أنتجتها الوجدان الشعبي تلبية لرغباته المعايشة، فظلت حية بحياته، تتحرك بحركاته على مدى تاريخه الثقافي والاجتماعي والسياسي و الاقتصادي المحلي، بكل ما تمتاز به و ما تحمله بين طياتها من عراقة و أصالة وواقعية وجماعية، فهي تتعدى الوظيفة التي أراد أن يلبسها إياها البعض حين حصروا ذكرها