ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح


ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح

اقرأ ايضا ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح:


ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الهالة في الشقاوة ينعم يريد أن العاقل يشقى وإن كان في نعمة لتفكره في عاقبة أمره وعلمه بتحول الأحوال والاهل ينعم في الشقاوة لغفلته وقلة تفكره في العواقب وقد قال البحتري ، أرى ا ( لم بؤسا في المعيشة للفتى ، و لا عيش إ لا ما حباك به الهل ، وقال أبو نصر بن نباتة ، من لي بعيش الأغبياء فإنه ، لا عيش إ لا عيش من لم يعلم ، وسابق هذه ا ( لبة بن المعتز في قوله


وحلوة الدنيا لاهلها

، ومرارة الدنيا لمن عقل ، وأحسن ابن ميكال في قوله ، العقل عن درك المطالب عقلة ، عجبا لأمر العاقل المعقول ، وأخو الدراية والنباهة متعب

، والعيش عيش الاهل المجهول ، وقد قالت القدماء ثمرة الدنيا السرور وما سر عاقل قد يراد بتفكره في العواقب وتخوفه إياها . والناس قد نبذوا الفاظ فمطلق ينسى

الذي يولى وعاف يندم يريد إنهم لا يحافظون على ا ( قوق و لا يراعون الاذمة


فمطلق من الأشار بنسى ما أزل إليه من الحسان وعاف مجرم ومسيء يندم لأن صنيعته كفرت فلم تشكر ل يخدعنك من عــدو دمـعـه وأرحــم شبابك من عــدو ترحم

أي لا تنخدع ببكاء العدو وأرحم نفسك من عدو ترحمه فإنه إن ظفر بك لم يبق عليك ل يسلم الشرف الرفيع من الذى حتى يراق على جوانبه الـدم لا يسلم للشريف

شرفه من أدى ا ( ساد والمعادين حتى يقتل حساده