تلخيص نص الشعر في عهد المماليك كامل 2021

تلخيص نص الشعر في عهد المماليك كامل 2021


تلخيص نص الشعر في عهد المماليك كامل 2021

تلخيص نص الشعر في عهد المماليك كامل 2021 حيث في عهد المماليك اصبح الاهتمام بالشعر و الشعراء جزء من الماضي فالملوك اجانب و هم لا يتقنون لغة الضاد مما اثد سلبا على الشعراء و الادباء فبحثو عن مصدر رزق جديد إلا ان البعض منهم بقي على حاله وقد بدأ الشعر يختفي تدريجياً ، وقام الشعراء بتحديثه بأنواع متعددة من الابتكار والتصنيع ، ووصف الدين بعض المضمون الذي عزز تطوره واحتوى على الخير ، لذلك استيقظ بعض الشعراء على فن جديد ، بما في ذلك التسامي والضمني. تحدث: أتعهد أن لكل بيت معنى فشعرى نصفه.كما رحب بفن الثناء عند الرسول مجموعة من الشعراء من بينهم البصيري الذي ابتكر قصائد بوتو بعضها قلده ، واستخدم شعراء العصر خطابات عادية غير عربية وبعض الأوزان الشعرية. بااء القرون وغيرهم.

تلخيص نص الشعر في عهد المماليك

الت في عصر المماليك كثير من الأسباب التي تنهض بالشعر و تحمل أصحابه على الإجادة ، فالملوك و السلاطين و أعاجمُ لا يعنون إلا في النادر بتشجيع الشعراء ، و تقريبهم إليهم و إغداق الخير عليهم . فعمل هؤلاء على كسب معيشتهم عن سبل الحرف و الصناعات فكان بينهم الجزّار و الدّهان و الكحّال . و فترت العصبية والحمية اللتان نهضتا قديما بالشعر الفخري و القومي ، و قلت دواعي اللهو في جوّ الاضطراب السياسي و صرامة العيش. إلا أن معين الشعر لم ينضب ، و قرائح الشعراء لم تجف .

لقد أصيب الشعر في هذا العهد بوباء التنميق اللّفظي الذي ذهب بمائه ورِونقه و تركه مراراً كثيرة على حالة المريض المدنف بعد أن ألحَّ عليه السقم و الهزال . فإذا ما أزَحْتَ ستار الألفاظ البرّاقة لا تقع غالباً إلا على معانٍ مكرورة مسروقة غثة . وافتّن الشعراء في أنواع البديع و التصنع . فجاء صفيُّ الدين مثلاً بارتُقيَّاته و هي تسع و عشرين قصيدة تتألف كل واحدة منها تسعة و عشرين بيتاً ، و تختص كل واحدة بحرف من حروف الهجاء يكون في أول و آخر كل بيت من أبْياتها . وطلع علينا هو و غيره بالبديعيات التي يحوي كلٌ بيت من أبياتها نوعاً من أنواع البديع و قد يشير الشاعر في البيت إلى ذلك النوع ، فيقول مثلاً :

  • لي في ابتدا مدحكم يا عُرب ذي سَلَم **** براعةٌ تستهل الدّمع في العَلمِ
  • و هكذا إلى أن يأْتي على أنواع البديع كلها. فكيف يصحّ فنٌّ تُقيّدُهُ هذه الأغلال ؟

وقد كثر التشطير و التخميس و الاقتباس و التضمين ، حتى قال بعضهم :

  • أُطالعُ كلَّ ديــــــــــوانٍ أراهُ **** ولم أزجر عن التّضمين طَيري
  • أُضمِن كلّ بيتٍ فيه معنـــًى **** فشعري نصفُهُ من شعر غيري.

نظموا الألغاز والأحاجي ، و استكثروا ، لإظهار براعتهم و حذقهم ، من الألفاظ المصغرة و المعجمة و الملهمة ، و التزموا ما لا يلْزم ، وأتوْا بما لا يستحيل بالانعكاس و بالغوا في التاريخ الشعري و هو أن يأتي الشاعر بألفاظ تدل حروفها بحساب الجمل على سنة معينة . فقال مثلاً أحدهم مؤرخا وفاة والي مصر محمد باشا :

قتْلُــــهُ بالنــــــــــــــارِ نــــورٌ **** و هو في التاريـــخ ” ظلمَـــةْ ”

و مما شاع في هذا العهد المدائح النبوية. فنظم البوصيري بردته الشهيرة التي مطلعها :

أَمِن تذكُرِ جيرانٍ بذي سلمِ **** مزجت دمعاً جرى من مُقلةٍ بدَمِ

و همزتيه و لاميته التي عارض بها ” بانت سعاد ” . فراجت قصائده هذه ، و لا سيما البردة، و قلّدها الشعراء . و كثر الميل إلى المقطوعات القصيرة التي تحوي نكتة أو فكاهة ولم يحجم الشعراء عن وصف الأشياء المألوفة كالسّجادة و البساط و المسبحة و السكين و المروحة .

و قد أسرف الشعراء في استكمال الكلام العادي الصريح و الألفاظ العامية و الكلام غير المعرب و الأوزان الشعبية مثل ” المواليا ” و ” القوما ” و ” الزجل ” و ” الدوبيت ” و الموشح و غيرها . فاستساغت آذان آل قلاوون و آل برقوق هذا الشعر، و أجازوا عليه . و اشتهر فيه خلف الغباري و أحمد بن عثمان الأمشاطي واحمد الدرويش.

اقرأ أيضا: